أوروبا تؤيد خطة لتسريع نقل الذخيرة إلى أوكرانيا.. اتفاق سوري سعودي على عودة العلاقات الدبلوماسية

ورحب المجلس الأوروبي بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مجلس الاتحاد بشأن الإمداد العاجل بذخيرة المدفعية لأوكرانيا، وكذلك الصواريخ، إذا لزم الأمر، وجذب الأموال من صندوق السلام الأوروبي.

وأكد بيان الاتحاد الأوروبي أن عمليات التسليم يجب أن تتم دون المساس بالقدرة الدفاعية للدول الأوروبية الفردية.

وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، طالب وزراء دفاع الاتحاد، بتقديم المزيد من الذخائر الموجودة في المخازن الأوروبية إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن آلية "مرفق السلام والأمن" مستعدة لتخصيص مبلغ أولي يقدر بـ 100 مليون دولار لدعم كييف بالذخائر التي تحتاجها.

وأوضح أن الجيش الأوكراني إذا كان في وضعه الطبيعي قبل أن يفقد 100 ألف عنصر من عتاده، كان التسليح والتجهيز الإضافي يمكن أن يحدث فارقاً في القدرة العسكرية أما في ظل الوضع القائم فإن إمكانية التأثير على القدرات العسكرية بواسطة السلاح الذي يزود به الغرب أوكرانيا يظل تأثيره محدود للغاية ولا يشكل في الميدان العسكري قيمة مضافة.

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، إنه سيتعين على بلاده مضاعفة ميزانيتها الدفاعية القياسية، إذا أدت الأزمة في أوكرانيا إلى انهيار النظام العالمي وبدء صراع القوى العظمى.

واشترط ميلي خلال جلسة استماع في الكونغرس عودة أوكرانيا إلى وضعها الطبيعي لتخطي حرب عالمية ثالثة بين القوى الكبرى، والحفاظ على النظام الذي تم تشكيلة بعد الحرب العالمية الثانية.

من جهته، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن واشنطن تعتزم إمداد أوكرانيا بدبابات "أبرامز" المتاحة للبنتاغون. وأوضح أنه سيتم إرسال دبابات من المستودعات الخاصة للوزارة وليس جزء من عملية الشراء.

وكان المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أعلن أن أمريكا قررت نقل نسخة قديمة من دبابات "أبرامز" إلى أوكرانيا من أجل تسريع عمليات التسليم.

وأوضح أن أحد أهداف واشنطن للدخول في أزمة أوكرانيا هو الخشية من تحول النظام الدولي، نتيجة صعود روسيا ومع وجود الصين كقوة كبيرة أيضا، مما يؤدي إلى تغيير النظام العالمي الذي تسيطر عليه، مبينا أن كل تصرفات واشنطن مع بداية العملية العسكرية قائمة على ذلك.

تبدأ سوريا والمملكة العربية السعودية مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين بعد انقطاع تخطى عشر سنوات، وذلك بعد ما أعلنت مصادر في الخارجية السعودية بدء محادثات مع سوريا. وقالت المصادر إن مباحثات تجري مع مسؤولين سوريين حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية.

فيما كشفت مصادر إعلامية، أن الرياض ودمشق اتفقتا على إعادة افتتاح سفارتي البلدين بعد أيام من افتتاح القنصلية السعودية في دمشق.

وقالت المصادر إن وساطة روسية إماراتية أفضت إلى تذليل العقبات أمام البلدين، وسط ترجيحات بافتتاح القنصلية السعودية بدمشق، بعد عيد الفطر.

وثمن الدور الروسي والإماراتي الفاعل في هذا الجانب، ارتباطا بالنظرة السعودية شرقا، مما توج الجهود لإعادة العلاقة بين البلدين.

وقال إن الأجواء في المنطقة تعكس رغبة في الاستقرار، في ظل الحوار بين الأطراف المختلفة سواء في الرياض أو طهران وكذلك دمشق.

تستعد روسيا إلى تخفيض إنتاجها من النفط الخام بحوالي 500 ألف برميل يوميا في شهر مارس/ آذار، بحسب ما أعلنه نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك.

وقال نوفاك إن روسيا استخرجت في فبراير الماضي، 10.2 مليون برميل يوميًا من النفط وبعد التخفيض سيكون متوسط ​​إنتاج النفط اليومي 9.7 مليون برميل يوميًا، ابتداء من أبريل/ نيسان المقبل.

وأشار نوفاك إلى أن الشركات الروسية تعمل بشكل عادي ولا تواجه أي مشكلات؛ مؤكدا الانتهاء من التعاقد على جميع كميات النفط البحري لشهر أبريل.

وأضاف أن أسعار النفط ربما لن ترتفع كثيرًا ولكنها لن تستمر في الانخفاض، مشيرا إلى أن هذا القرار يتناغم مع قرار "أوبك بلس" السابق، وقرار روسيا سيحقق توازنًا في أسعار النفط، وستستطيع روسيا من خلاله تجاوزآثار العقوبات.