ووفقا لموقع النشرة اللبنانية فإن غربو أكدت في اجتماعها مع بري أمس، "ضرورة الدعوة لعقد جلسة لانتخاب الرئيس"، وقد أجابها بري بالتأكيد على أنه "سيدعو لجلسة فور انتهاء شهر رمضان".
وعن ترشيح سليمان فرنجيه للرئاسة قالت السفيرة الفرنسية إنها "استمعت جيداً إلى تعليق بعض القوى السياسية على ترشيح فرنجية، خصوصاً لجهة قولهم لها بصريح العبارة بأنه لا يستطيع أن يملأ الفراغ كونه يشكّل تحدّياً لفريق وازن في البلد".
ونفت غربو أن يكون لدى بلادها نية لفرض رئيس جمهورية للبنان، وعللت ذلك بقولها: "لأن انتخابه يبقى أولاً وأخيراً بعهدة البرلمان اللبناني، ونحن نحترم خياره".
وقالت وفقا لمصادر اطلعت على المحادثات: "نحن نبحث عن الحل الأنسب والأفضل لوقف التمادي في الشغور الرئاسي، الذي يأخذ البلد من سيئ إلى أسوأ".
وعن طرح باريس لاسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه، أكدت السفيرة الفرنسية أنه "يأتي في سياق استمزاج الآراء وتحريك الملف الرئاسي؛ لأن بقاء البلد بلا رئيس يعني تمديد الأزمة التي بلغت ذروتها وليس في مقدور أحد السيطرة عليها"، حسب تعبيرها.
يشار إلى أن لبنان يعيش أزمة سياسية بعد شغور المنصب الرئاسي منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، وفشل البرلمان على مدار إحدى عشرة جلسة في انتخاب بديل له.
وقد انعكست الأزمة السياسية على الأوضاع اللبنانية عامة، والاقتصادية على وجه الخصوص، حيث تعاني العملة اللبنانية من حالة انهيار متواصل أمام الدولار، مما ينعكس سلبا على خدمات كثيرة يعانيها المواطن اللبناني في حياته اليومية.
طالع أيضا: لبنان ينهي عام 2022 من دون رئيس للجمهورية