وقالت السلطات في المدينة إن عمليات البحث تواصلت من قبل رجال الإطفاء، برفقة كلاب الإنقاذ، اليوم الاثنين، في محاولة للعثور على ضحايا الانفجار الذي وقع في مرسيليا، ليلة 8 إلى 9 أبريل/ نيسان الجاري، في الشارع رقم 17، شارع دي تيفولي، في المنطقة الخامسة.
ووفقا لـ"لوموند" الفرنسية، أعلن المدعي العام لمارسيليا، دومينيك لورينز، أنه ما زال من المستحيل، في الوقت الحالي معرفة أسباب الانفجار؛ لأن الوضع "ما زال غير مستقر"، لافتا إلى أن فرضية أن يكون الانفجدار ناتجا عن تسرب للغاز هو أحد الفرضيات التي تم أخذها في الاعتبار.
وقالت الصحيفة إن رئيس بلدية مرسيليا، بينوا بايان، قدم تفاصيل جديدة، اليوم الاثنين، عن حالة هذا الشارع، الذي لم تكن مبانيه غير صحية، لافتا إلى أنه وبعد الانفجار الذي وقع في شارع 17، انهار المبنى رقم 15 بينما رقم 19 "في حالة سيئة"، وتم إجلاء نحو مائتي شخص كإجراء احترازي.
وقال وزير الإسكان أوليفييه كلاين للصحفيين في مكان الحادث إن عملية البحث تجري بحذر لأن المباني المجاورة معرضة لخطر الانهيار.
يشار إلى أن ما لا يقل عن 134 من رجال الإطفاء يشاركون في البحث عن ناجين، عقب انهيار المبنى المكون من أربعة طوابق، حيث أعاقت النيران المشتعلة تحت الأنقاض عملية البحث والإنقاذ.