إيران تنفي تقارير استخدام رحلات الإغاثة بعد زلزال سوريا لنقل أسلحة إلى دمشق

نفت إيران، اليوم الأربعاء، التقارير التي تزعم استخدامها رحلات الإغاثة من الزلزال لجلب أسلحة ومعدات عسكرية إلى حليفتها الاستراتيجية سوريا.
Sputnik
ونقلت وكالة رويترز، عن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك ، قولها إن "هذا غير صحيح".
وقالت تسعة مصادر سورية وإيرانية وإسرائيلية وغربية، في وقت سابق، إن إيران استخدمت رحلات الإغاثة من الزلزال لجلب أسلحة ومعدات عسكرية إلى حليفتها الاستراتيجية سوريا.
إيران توجه رسالة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن الهجمات التي شنتها إسرائيل على سوريا
وذكرت المصادر لرويترز، أن الهدف هو تعزيز دفاعات إيران ضد إسرائيل في سوريا ودعم الرئيس بشار الأسد، مؤكدة أن بعد الزلزال، بدأت مئات الرحلات الجوية من إيران في الهبوط في مطارات حلب ودمشق واللاذقية لتوصيل الإمدادات، واستمر ذلك لسبعة أسابيع.
وفي الثالث من مارس/ آذار الماضي، حطت طائرة المساعدات الإغاثية الإيرانية الـ15 للمنكوبين بالزلزال في سوريا، في مطار مدينة حلب شمال غربي سوريا.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن طائرة المساعدات الإنسانية الـ 15 وصلت إلى الأهالي السوريين على خلفية تضررهم من الزلزال، في مطار مدينة حلب شمال غربي سوريا، وتم تسليم حمولتها للسلطات السورية.
يشار إلى أن فريق البحث والإنقاذ الإيراني المكون من 11 شخصا تم إرساله إلى مدينة حلب، في اليوم الذي وقع فيه الزالزل، والموافق غلسادس من فبراير/ شباط الماضي، من أجل مساعدة ضحايا الزلزال في سوريا.
إعلام: إيران ترسل أسطولا جويا لمساعدة منكوبي الزلزال في سوريا وتركيا
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 شباط/ فبراير الماضي، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة.
وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، يصل زهاء 23 مليون شخص.
وتسبب الزلزال في البلدين، إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة، بما في ذلك المدارس، ومرافق الرعاية الصحية، والبنية التحتية العامة الأخرى.
مناقشة