وكتب لولا على "تويتر": أعود اليوم إلى البرازيل، وأنا واثق من أننا نعود إلى الحضارة، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وقعنا اتفاقيات بأكثر من 2 مليون دولار، وفي الصين بـ10 مليار دولار، والأهم من ذلك أننا أعدنا فتح أبواب العالم لمزيد من التقدم لبلدنا.
ولولا دا سيلفا، الذي نادرا ما يؤجل أو يلغي رحلاته لأسباب صحية، سافر إلى الأرجنتين في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وإلى أمريكا في فبراير/ شباط الماضي، وهو ما يمثل خروجا عن السياسة الخارجية للبرازيل في عهد الرئيس السابق، جايير بولسونارو، الذي أبدى القليل من الاهتمام بالشؤون الدولية أو السفر إلى الخارج.
وأمس السبت، استقبل الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، نظيره البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وأجريا جلسة محادثات رسمية تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وأفادت صحيفة البيان، مساء اليوم السبت، أن الرئيس الإماراتي قد أعرب عن تطلعه لأن تشكل زيارة لولا دا سيلفا لأبوظبي، التي تعد الأولى بعد توليه مهامه الرئاسية، دفعة قوية لمسار العلاقات المتنامية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشار محمد بن زايد إلى أن تلك الزيارة تجسد حرص البرازيل على تعزيز التعاون مع المنطقة عامة ودولة الإمارات بشكل خاص، مستعرضًا مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة الجوانب الاقتصادية والتجارية إلى جانب مجالات التكنولوجيا والعمل البيئي والتغير المناخي.
وشهد محمد بن زايد ولولا دا سيلفا خلال اللقاء تبادل عدد من مذكرات التفاهم، إضافة إلى بيان مشترك في مجال العمل المناخي.