وقال فيرشينين، ردا على سؤال لـ"سبوتنيك" حول خيارات العمل إذا لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن تمديد الصفقة بحلول 18 مايو/ أيار الجاري، مع مراعاة مصالح روسيا في توريد الأسمدة: "في هذه الحالة ستتوقف".
وأضاف فيرشينين: "المبادرة التي تجلب منافع من جانب واحد لا يمكن أن يعترف بها الجميع ويؤكدها. بطبيعة الحال، نحن نحمي في المقام الأول المصالح الوطنية لروسيا ومنتجيها الزراعيين ومنتجي الأسمدة، وفي النهاية، نقوم بذلك، ونأخذ في الاعتبار الوضع العام في سوق الغذاء العالمي، الذي يشهد تقلبات للغاية".
وتابع فيرشينين: "ننطلق من حقيقة أنه كان هناك قرار بالتمديد لمدة 60 يومًا، وتنتهي 60 يومًا في 18 مايو. العمل، والاتصالات مستمرة، ولا يمكن النظر في جميع المواعيد النهائية ورغبات الأطراف الأخرى، لكننا لن تتصرف في تحد أو فيما يتعارض مع مصالحنا".
وعقد اجتماع رفيع المستوى لمناقشة مبادرة البحر الأسود في إسطنبول، يومي الأربعاء والخميس، على مستوى نواب وزراء الدفاع والخارجية.
وتعتبر اتفاقية الحبوب جزءًا من حزمة اتفاقيات تتضمن عدم عرقلة الدول الغربية الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة. وأشارت موسكو إلى أن هذا الالتزام لم يتم الوفاء به بالكامل، وأن الدول الغربية ما زالت تعرقل وتقيد تصدير الحبوب الروسية إلى الدول المحتاجة لها.
واعتبارا من 18 مارس/آذار 2023، مددت روسيا الاتفاق لمدة 60 يوما - حتى 18 مايو، بينما تصر أوكرانيا على تمديد الصفقة لمدة 120 يوما.