مجلس النواب الليبي: قصف مدينة الزاوية تصفية حسابات سياسية وليس لمكافحة التهريب

قال مجلس النواب الليبي، مساء اليوم الإثنين، إن "القصف الجوي الذي تتعرض له مدينة الزاوية منذ أيام بواسطة الطيران المسير، يتم تنفيذه تصفية لحسابات سياسية وليس لمكافحة التهريب كما يدعي من ورائه".
Sputnik
وأعرب المجلس، في بيان جديد، عن "إدانته واستنكاره بأشد العبارات لهذا القصف"، معتبرا أن "هذا العمل يعد خرقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2021/2570".
وكشف أن "قصف منزل عضو مجلس النواب علي أبو زريبة، بالإضافة إلى القيام به دون التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، يوكد أن "تنفيذه تصفية لحسابات سياسية وليس لمكافحة التهريب".
المشري: قصف الزاوية رسالة وجهها الدبيبة إلى خصومه بأن كل من يفكر بحكومة جديدة سيتم استهدافه
ونوه البيان إلى أن "مجلس النواب سيقوم بمخاطبة النائب العام واللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية والبرلمان التركي بخصوص هذا الاعتداء على مدينة الزاوية".
وصباح الخميس الماضي، 25 مايو/ أيار، أعلنت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، عن تنفيذها عملية عسكرية، "وشن ضربات جوية على أوكار عصابات تهريب الوقود وتجارة المخدرات، والاتجار بالبشر في مدينة الزاوية".
وقالت الوزارة: إن "الطيران الوطني لوزارة الدفاع، نفذ ضربات جوية دقيقة وموجهة، ضد أوكار عصابات تهريب الوقود، وتجارة المخدرات، والاتّجار بالبشر، في منطقة الساحل الغربي، وكانت بفضل الله ضربات ناجحة حققت أهدافها المرجوة".
البعثة الأممية في ليبيا: أحداث الزاوية تؤكد الحاجة الملحة لتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية
وأدان مجلس النواب الليبي، الجمعة الماضي، ما سماه "الاعتداء السافر" من قبل قوات وزارة الدفاع، التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، على منزل أحد أعضائه بطائرات مسيرة في مدينة الزاوية غربي البلاد.
وأكد المجلس في بيانه، على أن "مثـل هـذه الأفعال تشكل خطرًا على حياة المواطنين، وتزيد من حالة الاحتقان وزعزعة الوضع الأمني والفوضى وإفشال المساعي، التي تبذل لاستتباب الأمن وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من خلال اللجان المختصة".
مناقشة