وقال بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كانت الهجمات المكثفة على بيلغورود ستؤثر على مسار العملية العسكرية وجغرافيتها: "لا، بالطبع، لا يمكن أن يكون لذلك أي تأثير على مسار العملية العسكرية، لكن لست مخولًا لقول أي شيء هنا".
وأجاب بيسكوف، ردا على سؤال بشأن موقف الكرملين من المعلومات حول إعداد "الناتو" لخطة سرية في حالة حدوث تصادم مع روسيا: "في وثائق عمل الناتو ظهرت روسيا دائما كخصم. كانت وثائق العمل تحتوي دائما على خطط لمواجهة بلدنا. هذا ليس ابتكارا".
وقال بيسكوف ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تخطط للفت انتباه المجتمع الدولي إلى الضربات على مقاطعة بيلغورود: "لدى المجتمع الدولي كل الفرص لمشاهدة الهجمات، بفضل وسائل الإعلام، لقراءة المواد التي تصف الهجمات على المباني السكنية والمرافق الاجتماعية وما إلى ذلك. لديهم جميعا فرصة عظيمة، كل هذه المواد متوفرة. لا توجد حتى الآن كلمة واحدة تنتقد نظام كييف على هذا أو تدينه".
وأفاد بيسكوف بأن "استخدام هواتف أبل في الهيئات الحكومية أمر غير مقبول ومحظور. بالطبع، الجميع يفهم أن كل هذه الأجهزة شفافة تمامًا، لا داعي للخداع بأي شيء هنا. إنها مكشوفة تمامًا، واستخدامها لأغراض رسمية غير مقبول ومحظور".