بلينكن: الولايات المتحدة لديها مصلحة فعلية في دعم التطبيع بين إسرائيل والسعودية

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة لديها مصلحة فعلية على صعيد الأمن القومي في إرساء تطبيع بين إسرائيل والسعودية".
Sputnik
وقال بلينكن، خلال اجتماع لجنة الشؤون العامة الأمريكية - الإسرائيلية، إن "اتفاقات إبراهام تشكل إطارا إقليميا للتعاون بين دول المنطقة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل صوب اندماج إسرائيل في المنطقة، وستعمل نحو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل".
وأعلن الوزير "تقديم مليار دولار لإسرائيل لتطوير منظومة القبة الحديدية"، موضحا أن بلاده "تسعى لتطوير منظومات دفاعية مع إسرائيل لتمكينها من الدفاع عن نفسها".
وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية مسألة وقت ومصالحتها مع إيران لن تكون عقبة
واعتبر بلينكن أن إيران، "أكبر تهديد لإسرائيل"، مؤكدا أنه "لا يمكن أن تستحوذ على سلاح نووي، وأن جميع الخيارات مطروحة لضمان عدم حصول إيران على هذا السلاح".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن "حل الدولتين الطريق الأمثل لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل"، لافتا إلى أنه "ضروري للحفاظ على هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".
ودعا بلينكن، إلى "خفض التصعيد وتعزيز التعاون الأمني وتحسين الحياة للشعب الفلسطيني"، منوها إلى أن ضم الضفة الغربية والإخلال بالوضع الراهن للمواقع المقدسة وهدم منازل الفلسطينيين يدمر فرص حل الدولتين.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، قال إن التقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل ودول أخرى أهمها السعودية مشروط بتحسين حياة الفلسطينيين.
مسؤول إسرائيلي: صفقة محتملة للتطبيع مع السعودية "ستغير قوانين اللعبة لأمننا"
وأفاد الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، يوم الجمعة، أن تصريحات سوليفان جاءت خلال استقباله، نظيره الإسرائيلي، رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في البيت الأبيض.
وزار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الرياض، الشهر الماضي، وورد أنه دفع باتجاه إقامة علاقات بين السعودية وإسرائيل، كما أفادت تقارير بأن "الرياض كانت تشترط زيادة مبيعات الأسلحة الأمريكية والموافقة على برنامج نووي مدني للتطبيع مع إسرائيل".
وكثيرا ما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.
لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
مناقشة