https://sputnikarabic.ae/20230602/سوليفان-التقدم-في-مسار-التطبيع-بين-السعودية-وإسرائيل-مشروط-بتحسين-حياة-الفلسطينيين-1077667695.html
سوليفان: التقدم في مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل مشروط بتحسين حياة الفلسطينيين
سوليفان: التقدم في مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل مشروط بتحسين حياة الفلسطينيين
سبوتنيك عربي
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الجمعة، إن التقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل ودول أخرى أهمها السعودية مشروط بتحسين حياة الفلسطينيين. 02.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-02T08:14+0000
2023-06-02T08:14+0000
2023-06-02T08:14+0000
الأخبار
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
السعودية
أخبار السعودية اليوم
العالم العربي
آخر أخبار القدس الأن
الجولان
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/06/10/1063742152_0:103:1000:666_1920x0_80_0_0_a8222c2b7422280e242cc516adc0278d.jpg
وأفاد الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، صباح اليوم الجمعة، أن تصريحات سوليفان جاءت خلال استقباله، نظيره الإسرائيلي، رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في البيت الأبيض، أمس الخميس.ودعا جيك سوليفان إسرائيل إلى تنفيذ خطوات فعالة من أجل تحسين حياة الفلسطينيين حتى تتمكن من الاندماج في المنطقة من خلال تطبيع علاقات مع دول عربية.وأكد المسؤول الأمريكي أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل كان أحد الملفات المهمة التي نوقشت بينه وبين هنغبي وديرمر في البيت الأبيض، موضحًا أن التقدم في خيار التطبيع بين السعودية وإسرائيل مشروط بتنفيذ تل أبيب خطوات من أجل تحسين حياة الفلسطينيين.وجاء في بيان للبيت الأبيض، أمس الخميس: "استضاف جيك سوليفان، مساعد رئيس الولايات المتحدة لشؤون الأمن القومي، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، في البيت الأبيض اليوم لبحث مجموعة واسعة من القضايا العالمية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".وأشار البيان إلى أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين ناقشوا تعزيز التنسيق لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بما في ذلك "وسائل مكافحة التهديدات الناشئة من إيران ووكلائها"، لافتًا إلى أن الجانبين ناقشا القلق المشترك بشأن العلاقة العسكرية المتعمقة بين روسيا وإيران، ودعم أمن أوكرانيا.كما أكد سوليفان التزام إدارة الرئيس جو بايدن بتعزيز أمن إسرائيل ودمجها اقتصاديا في الشرق الأوسط، وفقا للبيان.وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قد زار الرياض، في وقت سابق من هذا الشهر، وورد أنه دفع باتجاه إقامة علاقات بين السعودية وإسرائيل. كما أفادت تقارير أمريكية بأن "الرياض كانت تشترط زيادة مبيعات الأسلحة الأمريكية والموافقة على برنامج نووي مدني سعودي للتطبيع مع إسرائيل".وفي حين أن الرياض لم تؤكد ذلك، تؤكد إسرائيل أن مثل هذه الطلبات تشكل "معضلة أمريكية" في الوقت الحالي.وكثيرا ما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
https://sputnikarabic.ae/20230531/إسرائيل-هناك-حالة-ضبابية-بشأن-أي-تقدم-دبلوماسي-محتمل-مع-الرياض-1077607389.html
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
السعودية
الجولان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/06/10/1063742152_56:0:944:666_1920x0_80_0_0_6a71fb74b380ee83bdf19d5bbeed0210.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, العالم العربي, آخر أخبار القدس الأن, الجولان
الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, العالم العربي, آخر أخبار القدس الأن, الجولان
سوليفان: التقدم في مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل مشروط بتحسين حياة الفلسطينيين
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الجمعة، إن التقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل ودول أخرى أهمها السعودية مشروط بتحسين حياة الفلسطينيين.
وأفاد
الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، صباح اليوم الجمعة، أن تصريحات سوليفان جاءت خلال استقباله، نظيره الإسرائيلي، رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في البيت الأبيض، أمس الخميس.
ودعا جيك سوليفان إسرائيل إلى تنفيذ خطوات فعالة من أجل تحسين حياة الفلسطينيين حتى تتمكن من الاندماج في المنطقة من خلال تطبيع علاقات مع دول عربية.
وأكد المسؤول الأمريكي أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل كان أحد الملفات المهمة التي نوقشت بينه وبين هنغبي وديرمر في البيت الأبيض، موضحًا أن التقدم في
خيار التطبيع بين السعودية وإسرائيل مشروط بتنفيذ تل أبيب خطوات من أجل تحسين حياة الفلسطينيين.
وجاء في بيان للبيت الأبيض، أمس الخميس: "استضاف جيك سوليفان، مساعد رئيس الولايات المتحدة لشؤون الأمن القومي، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، في البيت الأبيض اليوم لبحث مجموعة واسعة من القضايا العالمية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وأشار البيان إلى أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين ناقشوا تعزيز
التنسيق لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بما في ذلك "وسائل مكافحة التهديدات الناشئة من إيران ووكلائها"، لافتًا إلى أن الجانبين ناقشا القلق المشترك بشأن العلاقة العسكرية المتعمقة بين روسيا وإيران، ودعم أمن أوكرانيا.
كما أكد سوليفان التزام إدارة الرئيس جو بايدن
بتعزيز أمن إسرائيل ودمجها اقتصاديا في الشرق الأوسط، وفقا للبيان.
وكان
مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قد زار الرياض، في وقت سابق من هذا الشهر، وورد أنه دفع باتجاه إقامة علاقات بين السعودية وإسرائيل. كما أفادت تقارير أمريكية بأن "الرياض كانت تشترط زيادة مبيعات الأسلحة الأمريكية والموافقة على برنامج نووي مدني سعودي للتطبيع مع إسرائيل".
وفي حين أن الرياض لم تؤكد ذلك، تؤكد
إسرائيل أن مثل هذه الطلبات تشكل "معضلة أمريكية" في الوقت الحالي.
وكثيرا ما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.
لكن
الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.