"أنصار الله": التحالف العربي يوافق على تسيير 3 رحلات إضافية عبر مطار صنعاء

أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الخميس، أن التحالف العربي بقيادة السعودية وافق على توسيع رحلات الطيران عبر مطار صنعاء الدولي المحدودة للسفر من وإلى المملكة الأردنية الهاشمية.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وصرح رائد جبل، وكيل هيئة الطيران المدني في حكومة "الإنقاذ الوطني"، التي تشكلت من قبل "أنصار الله"، عبر حسابه في تطبيق "تلغرام"، أن "الاستمرار في حصر التحالف العدواني للرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي على وجهة واحدة يضاعف معاناة اليمنيين".
مدير مطار صنعاء يؤكد لـ "سبوتنيك" استئناف الخطوط اليمنية إصدار تذاكرها من صنعاء
وأضاف أن "السماح بثلاث رحلات إضافية إلى الأردن لا يلبي الحد الأدنى للاحتياج الفعلي للرحلات، وبقاء الرحلات على وجهة واحدة يزيد من التكاليف على المواطنين الذين يرغبون في السفر إلى وجهات أخرى خارج عمان".
ودعا جبل التحالف العربي إلى "رفع الحصار عن مطار صنعاء بشكل كامل وفتح جميع الوجهات بوصفها حقًا إنسانيًا".
والسبت الماضي، اتهمت جماعة "أنصار الله" اليمنية التحالف العربي برفض طلبات شركات الطيران العادية لتشغيل رحلات من وإلى مطار صنعاء، وأشارت إلى أن القاهرة ونيودلهي وافقتا على تشغيل رحلات إلى المطار، وأن التعطيل يأتي من التحالف بعدم السماح للخطوط الجوية اليمنية أو شركات النقل الأخرى بتشغيل رحلات إلى هذه الوجهات.
"أنصار الله": التحالف يماطل في تسيير الرحلات من مطار صنعاء نحو القاهرة والهند
وفي 16 مايو/ أيار من العام الماضي، انطلقت أول رحلة جوية من مطار صنعاء الدولي بعد 6 سنوات من التوقف، ضمن اتفاق هدنة الأمم المتحدة الذي يسمح برحلتين جويتين في الأسبوع إلى الأردن ومصر، لكنها اقتصرت على السفر بين صنعاء والعاصمة الأردنية عمان.
ويفرض التحالف العربي حظرًا جويًا على مطار صنعاء منذ أغسطس/ آب 2016، وأوقف جميع الرحلات المدنية باستثناء رحلات الأمم المتحدة ووكالات المساعدة الإنسانية التابعة لها، التي يتطلب تنفيذها تنسيقًا مع قيادة التحالف.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت في اليمن 6 أشهر منذ مطلع نيسان/ أبريل العام الماضي.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
مناقشة