وقدمت القراءات التي جمعها المسبار نظرة أقرب حتى الآن على كيفية خروج الرياح الشمسية السريعة، مما يشير إلى أن نوعًا معينًا من إعادة الاتصال المغناطيسي هو ما يدفع هذه القوة القوية من الطبيعة، وفقًا لفريق من علماء الفيزياء بقيادة ستيوارت بيل من جامعة كاليفورنيا "بيركلي"، وجيمس دريك من جامعة ماريلاند "كوليدج بارك".
ونوه دريك إلى أن ذلك "سيؤثر على قدرتنا على فهم كيفية إطلاق الشمس للطاقة ودفع العواصف المغناطيسية الأرضية، والتي تشكل تهديدًا لشبكات اتصالاتنا".
وعندما اقترب "باركر" من الشمس في نوفمبر 2021، تم وضع أحد هذه الثقوب الإكليلية بالصدفة بحيث يمكن للمسبار جمع أقرب الملاحظات لإحدى هذه المناطق التي تم الحصول عليها حتى الآن.
يقول الفريق إن البيانات الناتجة أظهرت أن الثقب الإكليلي يشبه إلى حد ما رأس الدش، حيث تنبثق نفاثات متباعدة بشكل متساوٍ تقريبًا من الأماكن التي "تمر" فيها خطوط المجال المغناطيسي داخل وخارج سطح الشمس.