وذكرت قناة "الجديد"، صباح اليوم الجمعة، أن قوات الجيش الإسرائيلي ألقت قنابل الغاز على أهالي كفرشوبا والعرقوب خلال وقفة احتجاجية للأهالي اللبنانيين، تنديدا بتجريف القوات نفسها لأراضيهم قرب بركة "بعثائيل" و"بوابة حسن" بمحاذاة الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ونظام الأهالي اللبنانيون وقفتهم الاحتجاجية بهدف التضامن مع الراعي إسماعيل ناصر، من قرية كفر شوبا وسط استنفار كبير للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل"، الذين قاموا بتعزيز قواتهم في المكان في تلال كفرشوبا.
وأشارت القناة اللبنانية إلى أن شبان لبنانيين من منطقة كفرشوبا في الجنوب اللبناني قد أزالوا أسلاكا شائكة وضعتها القوات الإسرائيلية، وردموا نفقا أقامته في المنطقة.
ومن جانبها، أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن مواطنين لبنانيين من كفرشوبا اخترقوا الحدود المشتركة بين لبنان وإسرائيل، وأزالوا أسلاكا شائكة نصبها الجيش الإسرائيلي وقاموا برشق الحجارة.
ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني إسرائيلي أن الحدود في المنطقة تحت السيطرة.
ويشار إلى أنه في الرابع من شهر يونيو/ حزيران الجاري، أعلن الجيش اللبناني، أن زورقا حربيا إسرائيليا خرق المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس النافورة.
وقال بيان الجيش اللبناني إنه "بتاريخ 3 / 6 /2023 الساعة 7:15 أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة نحو 270 مترا ولمدة ساعة و10 دقائق".
وأشار البيان العسكري اللبناني إلى أن بيروت ستتابع عملية خرق الزورق الحربي الإسرائيلي للمياه الإقليمية اللبنانية، وذلك بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل".