نتنياهو: ردنا على الإرهاب سيكون باستهدافه بقوة وببناء إسرائيل

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن رد بلاده على الإرهاب سيكون باستهداف الإرهاب نفسه وبناء إسرائيل.
Sputnik
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن تصريحات نتنياهو جاءت خلال اجتماع ضمه برفقة وزير الدفاع الجنرال يوآف غالانت، ووزير المال بتسلئيل سموتريتش، لبحث تداعيات هجوم فلسطيني مسلح أودى بحياة 4 إسرائيليين، أمس الثلاثاء.
وطالب نتنياهو ببناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "عيلي"، الواقعة في قضاء بنيامين في الضفة الغربية، التي شهدت عملية إطلاق نار، مساء أمس الثلاثاء، وقتل خلالها 4 إسرائيليين وأصيب 4 آخرون.
وفور وقوع عملية إطلاق النار، مساء أمس الثلاثاء، قال نتنياهو، إن كل من يؤذي بلاده سيكون إما في السجن أو في القبر.
وشدد نتنياهو على أنه يتلقى تقارير ميدانية بشأن تلك العملية، أولًا بأول، ليشير إلى أن جميع الخيارات مفتوحة أمام إسرائيل للرد على تلك العملية أو الهجوم بإطلاق النار على المستوطنين الأربعة.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تقرير مصور نشر في صفحته الرسمية على "تويتر"، أن بلاده أثبتت خلال الأشهر القليلة الماضية أنها تقوم بتسوية الحسابات مع جميع منفذي "العمليات" دون استثناء، منوها إلى أن "كل من يؤذينا سيكون مصيره إما في السجن أو في القبر".
ولفت نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل محاربة "الإرهاب" بكل قوة وسيهزمه.
وأكدت "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية، مقتل 4 أشخاص من أصل 8 أصيبوا في حادث إطلاق نار قرب محطة وقود عند مستوطنة "عيلي" شمال الضفة الغربية. وذكرت الهيئة أنه تم نقل 4 جرحى آخرين إصابتهم خطيرة إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج.
غالانت يجري تقييما للوضع الأمني بعد مقتل 4 إسرائيليين إثر عملية إطلاق نار في الضفة الغربية
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه تلقى تقارير تفيد بأن "إرهابيين أطلقوا النار قرب محطة وقود في بيشوف في منطقة لواء بنيامين"، مضيفا أن قوات الجيش تمكنت من تحييد أحد مطلقي النار، بينما تواصل القوات الإسرائيلية ملاحقة مشتبه بهم إضافيين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن 3 مسلحين فلسطينيين قاموا بعملية إطلاق النار وكانوا مسلحين ببنادق "إم 16"، وأن منفذ العملية الرئيسي الذي قتل فور إطلاق النار، هو مهند فالح شحادة، فلسطيني من قرية حوارة جنوبي نابلس.
وأوضحت أن القتيل الفلسطيني الثاني يدعى خالد صباح، والذي اغتالته قوات الشاباك والجيش الإسرائيليين في مدينة طوباس في الضفة الغربية.
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يجري تقييما للوضع الأمني، حيث سيلتقي مع رئيس هيئة الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك، وقادة المنظومة الأمنية في بلاده.
وأول أمس الاثنين، دعا وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش،، إلى شن عملية عسكرية واسعة، شمالي الضفة الغربية، بعد إصابة جنود إسرائيليين لدى تفجير عبوة ناسفة في عربتهم العسكرية، في مخيم جنين.
وقال الوزير الإسرائيلي، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "آن الأوان لشن عملية واسعة للقضاء على أوكار الإرهاب في شمال السامرة، واستعادة الردع والأمن في المنطقة، بدلا من عمليات الملاقيط"، في إشارة لعمليات عسكرية إسرائيلية محدودة داخل الضفة لاعتقال مطلوبين فلسطينيين، والتي تتخللها عادة عمليات اغتيال ومواجهات مسلحة.
وتابع سموتريتش: "لقد حان الوقت لإدخال القوات الجوية وقوات المدرعات (إلى الضفة الغربية) وحماية أرواح محاربينا".
مناقشة