العملية العسكرية الروسية الخاصة

أنطونوف: التكهنات الأمريكية حول إمكانية استخدام روسيا لأسلحة نووية في أوكرانيا تصعد التوترات

صرّح السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، اليوم الجمعة، بأن تكهنات أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي حول إمكانية استخدام روسيا لأسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا تسهم في تصاعد التوترات.
Sputnik
وقال أنطونوف: "التكهنات حول استخدام روسيا المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية هي أمر سخيف. التصريحات الاستفزازية والعقيمة من قبل الساسة الأمريكيين تسهم فقط في تصعيد التوترات وزيادة خطر الانزلاق إلى مزيد من الخطورة".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
ميدفيديف: استمرار الغرب في تزويد أوكرانيا بالأسلحة ربما يؤدي إلى نشوب حرب نووية
وأمس الخميس، تم تقديم قرار في الهيئة التشريعية العليا للكونغرس يشير إلى أن أي ضربة نووية لأوكرانيا يجب اعتبارها هجوما على حلف شمال الأطلسي (ناتو). ولن تكون هذه الوثيقة ملزمة للسلطة التنفيذية حتى في حالة الموافقة عليها، وستظل مجرد توصية.
ووصف السفير القرار بأنه "مبادرة جنونية أخرى" من قبل نواب الكونغرس المعادين لروسيا، مذكرا بأن نشر هذا النوع من الأسلحة في بيلاروسيا كان قانونيًا.
وأضاف الدبلوماسي الروسي:
"لم ننتهك أي التزام دولي ولقد قمنا بما يفعله الأمريكيون منذ عقود عندما نشروا قنابل نووية في أراضي حلفائهم الأوروبيين".
واقترح أنطونوف أن وراء عبارات أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي تكمن الرغبة في إعداد العالم لاستفزاز في محطة زابوروجيه للطاقة النووية من خلال إدخال "قنبلة قذرة" هناك واتهام روسيا بالحادث.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن استخدام الأسلحة النووية ممكن نظريًا إذا تم تهديد وجود الدولة واستقلالها وسيادتها - وهدفه هو ضمان أمن البلاد في أوسع معنى للكلمة، مؤكدا أن روسيا لا تحتاج إلى استخدامها.
بايدن يقول إن روسيا سترتكب "خطأ جسيما" إذا استخدمت الأسلحة النووية التكتيكية في أوكرانيا
وكان رئيس هيئة المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، قد أفاد، في وقت سابق، بوجود شهادات تفيد بأن أوكرانيا تواصل العمل على "قنبلة نووية قذرة".
وحذر من أن استخدامها المحتمل سيؤدي إلى عواقب وخيمة على حياة وصحة السكان والبيئة في شرق أوروبا، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي وشرق البحر الأسود.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
مناقشة