راديو

ابتكار التخليق الكيميائي الأكفأ وتباطؤ زمن بداية الكون والسائل الكمي الراقص

يبدو أن الوقت كان يمر بشكل أبطأ عندما كان الكون فتيًّا، وفقا لملاحظات الأجسام الفلكية القديمة التي ظهر أنها تتطور بخمس المعدل الذي نراه اليوم.
Sputnik
ابتكر الباحثون طريقة أكثر كفاءة وصديقة للبيئة للتخليق الكيميائي، ووعدوا بتحسينات كبيرة في الاستدامة. استخدام الحمض النووي لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى منتجات ذات قيمة.
نص الحلقة:
تبدو فكرة أن الزمن كان أبطأ في الماضي غريبة، لكنها نتيجة مباشرة لتوسع الكون منذ الانفجار الأعظم. يعني هذا التوسع أن الضوء الخارج من الأحداث الكونية القديمة يجب أن يسافر لمسافات أطول للوصول إلى الأرض، وبالتالي يستغرق وقتا أطول للوصول..
وبالفعل، حسب تحليل بيانات حديثة فإن الوقت كان يمر بشكل أبطأ عندما كان الكون في فترات البدايات التكوينية.
ابتكر الباحثون طريقة أكثر كفاءة وصديقة للبيئة للتخليق الكيميائي، ووعدوا بتحسينات كبيرة في الاستدامة. تتضمن التقنية تشتت الذرات المعزولة على دعامات نيتريد الكربون، ما يشكل محفزا أكثر نشاطا في تفاعلات الأسترة - وهو أمر بالغ الأهمية لإنتاج عناصر مثل الأدوية والمضافات الغذائية والبوليمرات. يقلل المحفز من الاعتماد على المعادن النادرة ويمكن تنشيطه بواسطة أشعة الشمس، ما يحد من استهلاك الطاقة.
أدركت الذرات شديدة البرودة التي تمت معالجتها بواسطة الليزر حالة لافلين، وهي تأثير لسائل كمي غريب حيث ترقص كل ذرة حول متجانساتها. وكشف التوصل لتأثيرات "هول" الكمومية خلال الثمانينيات عن أشكال جديدة من المادة تسمى "حالات لافلين"، وتظهر هذه الحالات الغريبة بشكل فريد في المواد ثنائية الأبعاد، في ظل ظروف شديدة البرودة، وعندما تتعرض لمجال مغناطيسي قوي للغاية.

يعتبر ثاني أكسيد الكربون (CO2) منتجا مهما للعديد من الأنشطة البشرية، بما في ذلك التصنيع. كما أنه مساهم رئيسي في تغير المناخ. لذلك، كان الهدف الرئيسي في قطاع الطاقة هو تحويل ثاني أكسيد الكربون المنبعث كيميائيا إلى وقود أو مواد كيميائية أخرى ذات قيمة. وعلى الرغم من وجود ثاني أكسيد الكربون بوفرة، فأنه لم يتم استخدامه على نطاق واسع لتوليد منتجات ذات قيمة مضافة. وهذا ما تبدأ في سلكه دراسة جديدة رائدة..

الإعداد والتقديم: أحمد أحمد
مناقشة