وقال آشتياني، في تصريح له، إن "إنتاج الصواريخ الباليستية ذات الوقود الصلب شهد نموا كبيرا، في السنوات الأخيرة، كما تضاعف معدل إنتاج صواريخ "كروز". وكذلك شهد إنتاج الصواريخ الدفاعية، نموا بنسبة 45%"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف أن "إنتاج منتجات القتال البحري شهد أيضا نموا كبيرا"، مشيرا إلى زيادة إنتاج جميع أنواع الزوارق العالية السرعة، والتي تعد من أهم معدات القوات المسلحة وخاصة سلاح البحرية التابع للحرس الثوري، بنسبة 30 في المئة، بحسب قوله.
وأكّد وزير الدفاع الإيراني "التوصل لتقنية إنتاج المحرك النفاث التضاغطي"، مشيرا إلى أنه "إذا تم استخدام هذه المحركات في صواريخ كروز، فإن هذه الصواريخ ستصل إلى سرعات تفوق سرعة الصوت بين ضعفين وخمسة أضعاف، وهو ما سيصعب على العدو مواجهته"، وفقا لـ"تسنيم".
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية، قد أفادت في وقت سابق، بأن "المتخصصين في الصناعة الدفاعية في البلاد، قد توصلوا إلى تكنولوجيا تصميم وتصنيع صواريخ "كروز" فرط صوتية".
وبحسب وكالة الأنباء، هذا الصاروخ، والذي هو في الواقع جيل جديد من صواريخ "كروز" الإيرانية، يخضع حاليا للاختبار وسيبدأ فصلا جديدا في القوة الدفاعية الإيرانية.
وأعلن قائد سلاح البحر في الجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، في مايو/ أيار الماضي، تزويد السفن الحربية في الجيش الإيراني بصورايخ كروز"أبو مهدي"، مشددا على أن هذا العمل تم تنفيذه، بحسب قوله.