وهذا الإنجاز يجعل الهند الدولة الرابعة – بعد روسيا والولايات المتحدة والصين – التي تهبط على القمر، وأول دولة تهبط على أحد قطبي القمر.
برز القطب الجنوبي للقمر كمكان للاستكشاف الحديث بفضل الاكتشافات الحديثة حول آثار الجليد المائي على القمر.
وحاولت الهند سابقًا الهبوط على القطب الجنوبي للقمر في سبتمبر/أيلول 2019، لكن عطلًا برمجيًا تسبب في تحطم مهمة "تشاندرايان-3" على السطح.
وبحسب صحيفة "تايمز أو إنديا"، بعد الهبوط، ستبدأ المركبة عملياتها لمدة يوم قمري واحد، حيث تجمع البيانات من أجهزتها. ستقوم المركبة أيضًا بإجراء القياسات ودراسة القمر.
والقطب الجنوبي هو في الواقع منطقة مثيرة للاهتمام وتاريخية وعلمية وجيولوجية، تحاول الكثير من البلدان الوصول إليها ويمكن أن تكون بمثابة قاعدة للاستكشاف المستقبلي.