الدبيبة يعلن القبض على قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي استهدف مؤسسات ليبية عام 2018

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أمس الخميس، إلقاء القبض على قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى)، تورط في استهداف وزارة الخارجية والمفوضية العليا للانتخابات ومؤسسة النفط في العاصمة طرابلس.
Sputnik
بنغازي – سبوتنيك. وقال الدبيبة في كلمة متلفزة، إن "أجهزتنا الأمنية والضبطية تمكنت، عصر الثلاثاء، من إلقاء القبض على قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي متورط في التخطيط والقيادة لهذه العمليات الإرهابية الانتحارية، التي استهدفت مؤسسات بلادنا وموظفيها الشهداء عام 2018".

وأضاف رئيس الحكومة الليبية: "أحيي شجاعة أجهزتنا الأمنية في إتمام هذه المهمة البطولية بكل دقة ومهنية وتتبع عال لفترة طويلة"، مضيفًا: "أقول لأهالي الضحايا إننا لن ننسى حقوقكم والقصاص من المجرمين القتلة".

وأكّد الدبيبة، بالقول: "للجميع داخل ليبيا وخارجها، نؤكد أننا سنحارب الإرهاب بكل أشكاله، وسنستمر في هذا المشوار بكل شجاعة وبخط متواز مع مشوارنا في تعزيز الاستقرار والتنمية وعودة الحياة لكل ربوع ليبيا".
وأردف، قائلًا: "نتصدى بكل حزم للإرهاب بكافة أشكاله وملاحقة كل من ثبت تورطه في جرائم ووقائع من هذا الشأن ضد أبناء الشعب الليبي، ومن هذه الوقائع استهداف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في مايو(أيار)، والمؤسسة الوطنية للنفط في سبتمبر(أيلول)، ومقر وزارة الخارجية في ديسمبر(كانون الأول) من العام نفسه".
وأوضح أن "هذا الجرائم الشنيعة راح ضحيتها أبرياء بين قتلى وجرحى من أبناء وطننا الآمنين في أعمالهم، قبل أن تمتد لهم أيادي الظلاميين من الإرهابيين والمجرمين".
بدء الاجتماعات التحضيرية للمصالحة الليبية الأحد المقبل في البيضاء شرقي البلاد
يذكر أن، في مايو/ أيار 2018، أطلق مسلحان النار على موظفين في مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وفجرا نفسيهما، ما تسبب في قتل وجرح أكثر من 20 شخصًا وحرق جزء كبير من مبنى المفوضية، وبعد ساعات من الهجوم، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول من العام 2018، شن ستة مسلحين هجوما إرهابيًا على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، أسفر عن قتيلين وعشرة جرحى، وفقا لحصيلة لوزارة الصحة الليبية .
وفي 25 ديسمبر/ كانون الأول عام 2018، نفذ مسلحون هجوما على مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي في العاصمة طرابلس، أسفر عن ثلاثة قتلى و21 جريحا.
مناقشة