الجزائر تحذر من التصعيد المحتمل في النيجر وتؤكد على ضرورة الحل السلمي

أكّد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم السبت، على أهمية التوصل إلى حل سلمي للأزمة في النيجر، بما يجنب التصعيد المحتمل.
Sputnik
وخلال زيارته إلى العاصمة الغانية أكرا، في ختام جولة أفريقية، شملت أيضا نيجيريا وبنين، التقى الوزير أحمد عطاف، رئيس جمهورية غانا، نانا أكوفو أدو، إذ نقل له تحيات الرئيس عبد المجيد تبون، وأبلغه رسالة حول الأزمة في النيجر، وآفاق تكثيف وتوحيد الجهود لترقية أسس حل سلمي يجنب هذا البلد ودول المنطقة تداعيات التصعيد المحتمل للأوضاع، حسب وكالة الأنباء الجزائرية.
من جانبه، أثنى الرئيس الغاني، نانا أكوفو أدو، على دور الرئيس الجزائري، الهام وعلى مساعيه الحميدة الرامية لتقديم مساهمة فعلية لوضع حد للأزمة القائمة في النيجر، مؤكدًا تطلعه للقائه في المستقبل القريب، بحسب الوكالة.
خبراء: اتحاد جيوش النيجر ومالي وبوركينا فاسو قادر على مواجهة أي تدخل عسكري
وبدأ وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، يوم 23 أغسطس/ آب الجاري، جولة أفريقية تشمل نيجيريا وبنين وغانا، لمناقشة الوضع في النيجر.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، يوم الخميس الماضي، أن "بلاده لن تتسامح مع انتهاك الديمقراطية والنظام الدستوري في النيجر"، مؤكدًا أن "تداعيات الأزمة في النيجر، تتجاوز بكثير حدود هذا البلد"، بحسب قوله.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في صباح 27 يوليو/ تموز الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
والنيجر هي مستعمرة فرنسية سابقة، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل. كما تمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم التي تعتمد عليها فرنسا.
مناقشة