وقال السياسي أنجيلو دورسي للصحيفة: "نتيجة لذلك، فإن الشخص الذي يمثل العقبة الرئيسية أمام السلام اليوم سيترك اللعبة... لا أعتقد أنه يمكن التوصل إلى تفاهم متبادل بينما يظل زيلينسكي في السلطة. بل إنني أخشى أن تستمر الأعمال العدائية لفترة طويلة جدا".
وأضاف دورسي لصحيفة "ilfattoquotidiano": "العديد من السياسيين يراهنون على تغييرات جذرية ستحدث قريبا في كييف، وستكون نتيجتها إقالة زيلينسكي".
وفي وقت سابق، أفاد المستشار السابق لرئيس البنتاغون، العقيد دوغلاس ماكغريغور، بأن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، سيحاول الهروب بعد هزيمة القوات المسلحة الأوكرانية على خط المواجهة.
وقال ماكغريغور: "سيختفي زيلينسكي ذات يوم، ويسافر إلى فيلنيوس، أو ميامي، أو قبرص، ويأخذ معه الملايين التي سرقها".
أعلنت موسكو مراراً عن استعدادها للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظراً عليها من خلال التشريعات، ويدعو الغرب باستمرار روسيا إلى التفاوض، وهو ما تبدي موسكو استعدادها له، ولكن في الوقت نفسه، يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.