الدفاع الروسية: قوات حفظ السلام ترافق 3 قوافل للمدنيين توجهت من قره باغ إلى أرمينيا

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، بأن قوات حفظ السلام الروسية رافقت ثلاث قوافل للمدنيين توجهت من قره باغ إلى أرمينيا عبر ممر لاتشين.
Sputnik
وقالت الدفاع الروسية: "تواصل قوات حفظ السلام الروسية تنفيذ مهامها في منطقة ناغورني قره باغ".

وأضافت: "رافقت قوات حفظ السلام الروسية 3 قوافل للمدنيين توجهت من ستيبانكيرت إلى أرمينيا عبر ممر لاتشين. يوجد في مواقع قوات حفظ السلام الروسية 675 مدنياً بينهم 408 أطفال، تم لهم توفير الإقامة والغذاء والرعاية الطبية اللازمة".

و أشار البيان إلى أنه "لم يسجل أي خرق لنظام وقف إطلاق النار".
وكانت الحكومة الأرمينية أعلنت في وقت سابق من اليوم الاثنين، وصول أكثر من 6.6 آلاف شخص من قره باغ إلى أرمينيا.
قوات حفظ السلام الروسية تسلم المساعدات الإنسانية للمدنيين في قره باغ... فيديو
وشنت أذربيجان في 19 أيلول/سبتمبر الجاري، عملية عسكرية في قره باغ، واصفة إياها بـ"عملية مكافحة الإرهاب" لاستعادة النظام الدستوري.

واعتبرت باكو أن الانسحاب الكامل للقوات الأرمينية من قره باغ، وحل السلطات غير المعترف بها في ستيباناكيرت (عاصمة الإقليم)، شرط لإحلال السلام في المنطقة؛ فيما وصفت أرمينيا ما يحدث بالعدوان مؤكدة عدم وجود وحدات عسكرية أرمينية في قره باغ.

وبعد يوم واحد من العملية، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ بوساطة قوات حفظ السلام الروسية.

يذكر أن ناغورني قره باغ، هي منطقة في القوقاز كانت منذ فترة طويلة موضوع نزاع إقليمي بين أرمينيا وأذربيجان، الغالبية العظمى من سكانها هم من الأرمن.

وفي عام 1923، حصلت المنطقة على وضع منطقة الحكم الذاتي داخل جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية.
وفي نهاية شهر مايو/ أيار من هذا العام، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن "يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان، داخل الحدود السوفيتية"، أي مع قره باغ.
وفي سبتمبر/ أيلول الجاري، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بشكل أساسي بسيادة أذربيجان على قره باغ.
وقال الزعيم الأذربيجاني، إلهام علييف، إن "أذربيجان وأرمينيا قد توقعان معاهدة سلام، قبل نهاية العام، إذا لم تغير يريفان موقفها".
مناقشة