العملية العسكرية الروسية الخاصة

البنتاغون: مخاطر نشوب صراع بأسلحة الدمار الشامل في ازدياد.. وروسيا والصين التهديدان الرئيسيان

أشارت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الخميس، في استراتيجيتها لمكافحة أسلحة الدمار الشامل إلى زيادة مخاطر نشوب صراع يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية، وأشارت إلى أن روسيا والصين يمثلان التحديين الرئيسيين في هذا السياق.
Sputnik
وتُشير وثيقة الاستراتيجية إلى أن مخاطر مواجهة الولايات المتحدة أو حلفائها لصراع مسلح باستخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو النووية قد ازدادت منذ عام 2014.
لم يستخدمه سوى الأمريكيين… ذكرى "حرق اليابانيين" بالسلاح النووي في 1945
وتقول الاستراتيجية: "بينما تشكل الصين وروسيا التحديات الرئيسية في مجال أسلحة الدمار الشامل، تظل كوريا الشمالية وإيران والمنظمات المتطرفة تشكل تهديدات إقليمية دائمة يجب مواجهتها أيضًا".
وحسبما ورد في وثيقة الاستراتيجية، تُعتبر أسلحة الدمار الشامل أي نوع من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية أو النووية التي تتسبب في تدمير وخسائر كبيرة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقت سابق، أن روسيا تعتبر أسلحة الدمار الشامل وسيلة حماية، مؤكدا أن

"روسيا لن تكون البادئة بالاستخدام تحت أي ظرف من الظروف. لكن إذا لم تكن البادئة بالاستخدام تحت أي ظرف من الظروف، فهذا يعني أنها لن تكون الثانية أيضًا، لأن احتمالات الاستخدام في حالة وقوع ضربة نووية على أراضينا محدودة للغاية".

وأضاف بوتين: "ومع ذلك، لدينا استراتيجية لاستخدام وسائل الحماية، ونحن نعتبر أسلحة الدمار الشامل كوسيلة للحماية، والأسلحة النووية، وكلها ضمن ما يسمى بالضربة الانتقامية، أي نقوم بالرد عندما يتم ضربنا".
بوتين: روسيا تعتبر أسلحة الدمار الشامل وسيلة حماية
ويشار إلى أنه منذ 1945، لم يتم استخدام السلاح النووي في العالم نهائيا، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي أقدمت على شن هجوم بسلاح الدمار الشامل، لتقتل مئات الآلاف في لحظات.
ورغم أن عدد الدول التي تمتلك السلاح النووي في الوقت الحالي وصل إلى 9 دول نووية، تمتلك مجتمعة أكثر من 12 ألف قنبلة نووية، إلا أن أي منها لم يقدم على استخدامه مثلما فعل الأمريكيون في اليابان.
مناقشة