أمير عبد اللهيان: في ظل استمرار العدوان على غزة فإن فتح جبهات أخرى احتمال قائم

وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مساء اليوم الخميس، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ضمن جولة يجريها في عدد من الدول العربية.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، من بيروت، إن "عملية طوفان الأقصى جاءت ردًا على جرائم الكيان الصهيوني". مؤكدا أن "الدول والشعوب الإسلامية لا تقبل بالانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف أمير عبد اللهيان: "قطع الماء والكهرباء واستهداف المدنيين من أهل غزة هي جريمة حرب يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني". مشددا على أن "الكيان الصهيوني وداعميه سيكونون مسؤولين عن نتائج استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني".

وفي تصريح لقناة "الميادين"، أكد الوزير أمير عبد اللهيان أن "إيران مستمرة وبقوة في دعمها السياسي والإعلامي للمقاومة الفلسطينية".
وأوضح قائلا: "مباحثاتنا مع السعودية في إطار استراتيجيتنا لدعم فلسطين".

وأردف أمير عبد اللهيان: "في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب والحصار على غزة فإن فتح جبهات أخرى هو احتمال قائم".

واحتد النزاع بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، إذ شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيدًا خطيرًا وتبادلًا للعنف بين الطرفين. بدأت هذه التصعيدات بإعلان "حماس" عن عملية "طوفان الأقصى"، التي شهدت إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، واقتحام قوات "حماس" لمستوطنات إسرائيلية قريبة من القطاع، ما أسفر عن أسر عدد كبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
مندوب فلسطين لـ "سبوتنيك": قرار الجامعة العربية لم يرق لمستوى الجرائم الإسرائيلية في غزة
ردت إسرائيل على هذه الهجمات بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، مهددة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجماتها. كما أعلنت إسرائيل استعادة السيطرة الكاملة على منطقة غلاف غزة بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي "حماس" الذين تسللوا إلى داخل إسرائيل في إطار عملية "طوفان الأقصى.
وخلال هذه التصعيدات والقصف المكثف والاشتباكات متبادلة، تجاوز عدد القتلى المدنيين من كل جانب الألف، وأصيب آلاف آخرون من الإسرائيليين والفلسطينيين. ووفقًا لمصادر متعددة، يعتقد أن هناك نحو 150 إسرائيليًا محتجزًا لدى "حماس" حاليًا، ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وجدلاً.
مناقشة