انسحاب ستيف سكاليز من سباق الترشح لرئاسة مجلس النواب الأمريكي

سقط مرشح الحزب الجمهوري، ستيف سكاليز، من سباق رئاسة مجلس النواب الأميركي بشكل مفاجئ، حيث أعلن سكاليز قرار انسحابه من المنافسة، يوم أمس الخميس، مفاجئًا الأعضاء الجمهوريين في المجلس.
Sputnik
وسبق ذلك تنافسًا شديد الاقتراب بينه وبين العضو الجمهوري الآخر، جيم جوردان، للحصول على منصب رئيس مجلس النواب.
في الاقتراع الأخير، تمكن سكاليز من الفوز بدعم 113 نائبا جمهوريا، بينما حصل جوردان على 99 صوتا.
ورغم تفوقه على جوردان فقد احتاج سكاليز إلى 217 صوتًا لضمان فوزه بالمنصب، وهو ما لم يتحقق، ما أجبره على الانسحاب من السباق. وعلّق الرئيس المؤقت لمجلس النواب، باتريك ماكهنري، التصويت النهائي لاختيار رئيس المجلس الجديد بعد انسحاب سكاليز.
الكونغرس الأمريكي يشبته في أن الفلسطينيين حصلوا على أسلحة من أوكرانيا
يأتي هذا الانسحاب بعد عزل رئيس المجلس السابق، كيفين مكارثي، من منصبه، في وقت سابق هذا الشهر، في سابقة تاريخية. وجاء عزله بعد مذكرة تقدم بها النائب مات جايتس، من ولاية فلوريدا، اعتراضًا على تمرير مكارثي حزمة تمويل مؤقتة للحكومة بالتعاون مع الأقلية الديمقراطية. هذه الحزمة من شأنها تجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية، ولكنها لم تنل إعجاب الجناح اليميني المتطرف في الحزب الجمهوري الذي يسعى لتقليص الإنفاق الحكومي.
سيتم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي، في وقت لاحق، وسيتعين على الحزب الجمهوري التوصل إلى توافق داخلي حول من يكون الشخص المناسب لتولي هذا المنصب البارز.
مناقشة