رئيس وزراء إسرائيل السابق ينفجر غضبا على مذيع سأله عن الرضع الفلسطينيين في الحاضنات... فيديو

انفجر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، في وجه مذيع قناة تلفزيونية بريطانية، خلال مقابلة يوم الخميس، لسؤاله عن مصير الأطفال الفلسطينيين الذين سيتعين إيقاف أجهزة دعم حياتهم في الحاضنات، بسبب قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع.
Sputnik
وقال بينت بغضب: "هل أنت جدي تستمر في سؤالي عن المدنيين الفلسطينيين؟! ما هذا، ما خطبك؟! ألم ترى ما حدث؟! نحن نقاتل النازيين!".
وأضاف بينيت أن الجيش الإسرائيلي لا يستهدف المدنيين.

وتابع: "الآن، يمكن للعالم أن يأتي ويجلب لهم أي شيء يريدونه، إذا كنت تريد أن توفر لهم الكهرباء فلا بأس. لن أقوم بتزويد عدوي بالكهرباء أو الماء. إذا أراد أي شخص آخر، فلا بأس. نحن لسنا مسؤولين عنهم".

وعندما طلب المذيع من بينيت عدم رفع صوته خلال المقابلة، رد رئيس الوزراء السابق بالقول: "عار عليك يا سيد".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) صادق رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، وتم تفويض الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة "وفق القانون".
أمير عبد اللهيان: في ظل استمرار العدوان على غزة فإن فتح جبهات أخرى احتمال قائم
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل، بعد أيام من الاشتباكات مع مسلحي حركة "حماس" الذين تسللوا إلى داخل إسرائيل في إطار عملية "طوفان الأقصى".
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود اللبنانية إلى داخل إسرائيل.
وعقدت جامعة الدول العربية اجتماعًا طارئًا على مستوى وزراء الخارجية، أول أمس الأربعاء، انتهى ببيان ختامي دعا إلى الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية عل قطاع غزة.
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القتلى إلى‏ 1537 ونحو 6612 جريحا في قطاع غزة
واتفق وزراء الخارجية العرب على "العمل مع المجتمع الدولي للتحرك العاجل والفوري لحماية أمن المنطقة من خطر توسع دوامات العنف التي يدفع ثمنها الجميع".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس حزب "المعسكر الرسمي" وزير الدفاع السابق بيني غانتس، أول أمس الأربعاء، تشكيل "حكومة حرب" لمواجهة تداعيات التصعيد مع حركة حماس.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط 1537 قتيلا و6612 مصابا، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل 32 فلسطيني وإصابة 600 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1300 شخص، فضلًا عن إصابة 3192 آخرين.
مناقشة