وزيرا خارجية روسيا وإيران يوقعان مذكرة لمواجهة العقوبات

أفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، بأن وزيري خارجية روسيا وإيران، سيرغي لافروف وحسين أمير عبد اللهيان، وقعا مذكرة لمواجهة العقوبات.
Sputnik
وأضاف المراسل، أن المذكرة حملت اسم "إعلان روسيا الاتحادية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن سبل ووسائل مواجهة وتخفيف والتعويض عن العواقب السلبية للإجراءات القسرية الفردية".
وتم توقيع الوثيقة في موسكو، التي وصل وزير الخارجية الإيراني إليها للمشاركة في اجتماع وزراء الدول الخمس المطلة على بحر قزوين (روسيا، إيران، كازاخستان، أذربيجان، تركمانستان)، فضلاً عن إجراء مباحثات ثنائية مع لافروف.

وأقدمت دول غربية عديدة، منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022، على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
عبد اللهيان: النظام الصهيوني يحتل المرتبة الأولى لجرائم الحرب ضد الأطفال والمدنيين
وأكد بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
وأعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، اليوم الثلاثاء، أنه يجري إعداد اتفاق بشأن شراكة شاملة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وإيران، ومن المقرر التوقيع على الوثيقة في قمة الاتحاد، يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول، في مدينة بطرسبورغ.
وقال أوشاكوف للصحفيين: "يتم إعداد مثل هذه الوثيقة. ويمكنني أن أقول مقدمًا أنه سيتم التوقيع عليها، وهي ذات أهمية كبيرة جدًا في سياق تطوير المزيد من العلاقات الاقتصادية، وليس فقط الاقتصادية بين إيران ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي".
مناقشة