العملية العسكرية الروسية الخاصة

القائد الأعلى السابق لحلف "الناتو" يعترف بقوة القوات المسلحة الروسية: الجيش الأوكراني لا يضاهيها

اعترف الأدميرال البحري الأمريكي المتقاعد والقائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) جيمس ستافريديس، بقوة الجيش الروسي واستعداده، وأن القوات الأوكرانية أقل شأنا بالمقارنة.
Sputnik
وقال ستافريديس: "لقد تحولت جيوش (فلاديمير بوتين) إلى مدافعين أكفاء خلف أحزمة من الألغام والحواجز والدبابات وكلها محمية بقوة جوية لا تستطيع أوكرانيا مضاهاتها".

وأشار في مقال "لبلومبرغ" إلى أن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا تبين أنها "غير موثوقة في أحسن الأحوال". ووفقا له، فإن الاقتصاد الروسي ينمو، وإن كان بوتيرة بطيئة.

وفي وقت سابق، أفاد ستافريديس، بأن الحكومة الأمريكية أدارت ظهرها للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بسبب "الهجوم المضاد" الفاشل للقوات المسلحة الأوكرانية.

وأشار إلى أن الوضع يتطور بأفضل طريقة بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد عزز العلاقات مع العديد من الدول، ولم ينجح هجوم الجيش الأوكراني.

العملية العسكرية الروسية الخاصة
الاستخبارات الخارجية الروسية: الغرب لا يريد التخلي عن استخدام أوكرانيا ضد روسيا
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة