قيادي في "حماس" يؤكد إساءة فهم تصريحاته بشأن "شرعية الاحتلال الإسرائيلي"

عضو المكتب السياسي للحركة ومسئول العلاقات الخارجية فيها موسى أبو مرزوق
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، الدكتور موسى أبو مرزوق، اليوم ‏الخميس، أن هناك إساءة فهم لتصريحات إعلامية أدلى بها في الآونة الأخيرة.‏
Sputnik
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "قدس برس": "وعليه أؤكد أن حركة "حماس" لا تعترف بشرعية الاحتلال الصهيوني، ولا تقبل بالتنازل عن أي حق من حقوق شعبنا الفلسطيني، ونؤكد بأن المقاومة مستمرة حتى التحرير والعودة".
وكان موسى أبو مرزوق قال في مقابلة مع أحد المواقع الأمريكية، يوم الاثنين الماضي: "عليكم اتباع الموقف الرسمي.. الموقف الرسمي هو أن منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بدولة إسرائيل".
وأردف في هذا السياق: "نسعى لأن نكون جزءا من منظمة التحرير ونحترم التزاماتها، ولا تزال "حماس" تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967".
يشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت رسميا بـ"حق إسرائيل في الوجود" في عام 1993، وهي المظلة المعترف بها دوليا لأغلب الفصائل الفلسطينية باستثناء حركتي "حماس" و"الجهاد"، وفي المقابل، قبلت إسرائيل منظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، شدد أمس الأربعاء على انفتاح الحركة على "نقاش أي أفكار أو مبادرات يمكن أن تفضي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع".
"حماس": ما زلنا نوجه ضربات مدوية للاحتلال ومنفتحون على أي مبادرات لوقف العدوان
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل أكثر من 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.
مناقشة