زاسبكين اعتبر أن الفكرة الأساسية التي شدد عليها الرئيس بوتين، تتعلق بأهمية السيادة الروسية في المجالات العسكرية كافة، الأمنية والاقتصادية... وهو توقف عند النمو الذي حققه الاقتصاد الروسي وحجم الاستثمارات رغم كل العقبات والعقوبات، قائلا: "هذا خير دليل على المستقبل المستقر اقتصاديًا، فضلا عن الواقع المصرفي الجيد الذي يعطي إشارة طمأنينة للمواطنين المودعين في المصارف الروسية".
أما في ما يتعلق بالعلاقة مع أوروبا، فشدد زاسبكين، على أن الرئيس بوتين، ينطلق من معرفة طبيعة الغرب التوسعية، ولكنه يعتمد على مبدأ الجهوزية للتعامل مع الجميع، والكرة في الملعب الغربي، لذلك تبقى التمنيات الروسية بعودة أوروبا للنهج السيادي والمستقل عن أمريكا، وتابع: "يبقى التعامل بحذر مع الغرب ضروريًا، فبوتين لطالما كان منفتحًا على الغرب، الذي أخطأ واعتبر دائمًا أن روسيا حلقة ضعيفة ويمكن فرض الإملاءات عليها".