وقال بوتين خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع: "في الآونة الأخيرة، زاد بشكل حاد نشاط الكتلة العسكرية لحلف شمال الأطلسي ككل".
وأضاف: "تم نشر قوات كبيرة من الولايات المتحدة، بما في ذلك الطائرات، على حدودنا، وزاد عدد قوات الحلف في أوروبا الشرقية والوسطى".
وتابع: "أعزائي أعضاء مجلس الإدارة، لقد أكدت أحداث العام الحالي أننا جميعًا نرى أن الغرب يواصل شن حرب هجينة ضد روسيا. فهو يزود نظام كييف بمعلومات استخباراتية، ويرسل مستشارين عسكريين، وينقل منظومات الأسلحة الحديثة".
وذكر من بين الأسلحة التي يتم نقلها أنظمة إطلاق صواريخ، وأنظمة صواريخ بعيدة المدى، وذخائر عنقودية، بالإضافة إلى عدد كبير من المركبات الجوية الجديدة دون طيار.
وأشار الرئيس أيضًا إلى أنهم يخططون لنقل المقاتلة متعددة المهام من طراز "إف-16" إلى أوكرانيا، ويجري تدريب الطيارين في الغرب.
وتابع: "فنلندا، كما نعلم، قد انضمت بالفعل إلى حلف شمال الأطلسي، ومن المقرر أن تنضم السويد، وهذا يعني في الواقع المرحلة التالية من نهج التحالف تجاه حدودنا. نعلم جميعًا جيدًا أنهم وعدوا (ميخائيل) غورباتشوف في عام 1991 لا، لا، ولا شبر واحد إلى الشرق، حسنًا، هؤلاء هم الشركاء، إنهم يكذبون بلا خجل عند كل منعطف".
وقال بوتين: "الطبيعة العدوانية للكتلة لم تعد مخفية وراء الصيغ الدفاعية... الوثائق العقائدية الأمريكية تكرس بشكل مباشر مزاعم التفوق العالمي".
وأشار إلى أن "الغرب لن يتخلى عن استراتيجيته لاحتواء روسيا وأهدافه العدوانية في أوكرانيا. لكننا لن نتخلى عن أهدافنا المتمثلة في العملية العسكرية الخاصة".