وقال في مقابلة مع الصحفية الأوكرانية تاتيانا بوبوفا: "حسنًا، سنعطيك هذا المال.... وماذا بعد؟ هؤلاء... المتخصصون الذين لديكم لا يفهمون حتى الأشياء الأساسية... لم يقرؤوا كتابا عسكريًا واحدًا، كلهم يكررون "الهجوم المضاد"، مثل بوبكا الأحمق".
ووفقا لتاباخ، لا ينبغي للأوكرانيين أن يعلقوا توقعات كبيرة على المساعدات المالية من الغرب. وفي كل الأحوال، لا يمكن إنفاق الدعم المالي على أنواع الأسلحة التي تحتاجها القوات المسلحة بالفعل، بما في ذلك الطيران والدفاع الجوي.
وأضاف: "بهذه المساعدة ستخسر. لأن هذه ليست مساعدة، بل مكيدة".
وذكرت موسكو مراراً وتكراراً أن المساعدات العسكرية الغربية لا تبشر بالخير بالنسبة لأوكرانيا ولا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، في حين يصبح نقل الأسلحة هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.