ووفقا للصحيفة، فإن عددا من وسائل الإعلام المحلية أفادت بأن الغارات التي وقعت في 18 ديسمبر/ كانون الأول، أصابت للمرة الأولى بطاريتين لصواريخ "أرض-جو" من "القبة الحديدية".
وأضافت الصحيفة، أنه مع اعتماد كل من "حزب الله" والفصائل الفلسطينية في غزة بشكل كبير على مجموعة من أصول المدفعية الصاروخية لضرب أهداف إسرائيلية، فإن تآكل قدرات نظام "الصاروخ الحديدي" يمكن أن يكون بمثابة قوة مضاعفة للهجمات المستقبلية. علاوة على ذلك، فإن "حزب الله" ينشر أيضًا مجموعة من الطائرات دون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية.
وكانت بطاريات "القبة الحديدية" التي أفيد بأنها تعرضت للقصف تتمركز في منطقة كابري الشمالية بالقرب من الحدود اللبنانية، حيث ورد أن الهجوم استخدم قذائف مدفعية مجهولة المصدر، وقد تم التكهن بأن الجولات ربما استفادت من التوجيه الدقيق وبيانات الاستهداف التي توفرها الأقمار الصناعية أو الطائرات دون طيار، وبعد الهجمات، سُمعت صفارات الإنذار في مستوطنات ديشون ومالكية ويفتاح وراموت نفتالي الإسرائيلية.