الجيش الإسرائيلي يقول إنه تصدى لهدف فوق البحر الأحمر كان في طريقه إلى بلاده.. فيديو

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه تصدى لهدف معاد فوق البحر الأحمر كان في طريقه إلى بلاده.
Sputnik
وذكر دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في بيان عسكري أن المقاتلات الجوية الإسرائيلية اعترضت بنجاح هدف جوي معاد في وقت سابق اليوم في البحر الأحمر كان في طريقه إلى إسرائيل.
وأكد هاغاري في بيانه العسكري أن وحدة التحكم والمراقبة الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي كانت تتابعت باستمرار هذا الهدف المعادي حتى أسقطته بنجاح.
صاروخ بمليوني دولار لإسقاط طائرة بألفين... قلق في أمريكا من تكلفة التصدي لهجمات "أنصار الله"
وفي سياق متصل، قال حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" اليمنية، السبت الماضي، إن الصواريخ والطائرات التي تطلقها القوات التابعة للجماعة، تكبد إسرائيل خسائر كبيرة، حتى في حال اعتراضها.
وأضاف القيادي في "أنصار الله"، عبر موقع "إكس"، أن إسرائيل تخسر عند اعتراضها لصاروخ باليستي يمني، مبلغ 5 مليون دولار هو ثمن صاروخ آرو (حيتس3)".
وأوضح أنه في حالة اعتراض طائرة مسيرة يمنية ثمنها لا يتعدى 2000 دولار، بصاروخ "باتريوت" أو "ثاد"، تخسر إسرائيل 2 أو 3 مليون دولار، وهو قيمة الصاروخ الواحد. وتابع: "أحيانا تطلق المنظومة الإسرائيلية أكثر من صاروخ باتجاه هدف واحد".
ويتفق ذلك مع ما جاء في تقارير أمريكية، قبل أيام، بأن هناك قلقا داخل وزارة الدفاع الأمريكية من تكلفة التصدي لهجمات "أنصار الله" في البحر الأحمر، من خلال التحالف البحري الذي دعت إليه واشنطن، إذ إن الطائرة التي تتكلف ألفي دولار تحتاج إلى صاروخ بمليوني دولار على الأقل لإسقاطها.
كيف تتكبد إسرائيل خسائر كبيرة حتى في حالة اعتراض صواريخ وطائرات "أنصار الله"؟
وتستهدف جماعة "أنصار الله" اليمنية سفنًا تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على ما يجري من أحداث في قطاع غزة.
وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات "أنصار الله" في البحر الأحمر، يضم 10 بلدان من بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل نحو 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
مناقشة