ماكرون يدعو إسرائيل إلى تجنب أي سلوك تصعيدي وخاصة في لبنان

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، إسرائيل إلى تجنب التصعيد، "خاصة في لبنان"، عقب ضربة بطائرة مسيرة استهدفت مكاتب حركة "حماس" في بيروت، والتي نُسبت إلى إسرائيل، وأسفرت عن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في بيروت.
Sputnik
ووفقًا لبيان من الإليزيه، أكد ماكرون، الذي تحدث هاتفيًا مع الوزير الإسرائيلي في مجلس الحرب، بيني غانتس، "أنه من الضروري تجنب أي سلوك تصعيدي، خاصة في لبنان".
اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري بانفجار الضاحية الجنوبية في بيروت
وأضاف البيان أن "فرنسا ستواصل نقل هذه الرسائل إلى جميع اللاعبين المعنيين مباشرة أو غير مباشرة في المنطقة"، وفقًا للرئاسة الفرنسية.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل "سبوتنيك"، بوقوع انفجار قوي، أمس الثلاثاء، هز الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان، ناتج عن مسيرة إسرائيلية في منطقة المشرفية، أدى إلى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري.
وأوضح المراسل: "نتج عن الاستهداف الإسرائيلي مقتل 4 أشخاص من بينهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، واثنين من مساعديه، وإصابة عدة أشخاص آخرين".
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية: "مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في استهداف إسرائيلي لمكتب حركة حماس في بيروت، ومن بين القتلى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري".
برلماني لبناني لـ"سبوتنيك": التفجير الإسرائيلي اعتداء مباشر ومحاولة لتوسعة الحرب على لبنان
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 22 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
مناقشة