اليمن.. 15 قتيلا ومصابا من "أنصار الله" إثر قصف للقوات المشتركة بين محافظتي البيضاء وشبوة

قُتل 6 أشخاص وأُصيب 9 آخرون من عناصر جماعة "أنصار الله" اليمنية، إثر قصف شنته القوات اليمنية المشتركة على تجمع للجماعة في الحدود الإدارية بين محافظتي البيضاء (وسط اليمن) وشبوة و(جنوب البلاد).
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن ألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة استهدفت بقصف مدفعي تعزيزات لـ "أنصار الله" تضم آليات ومقاتلين في أطراف مديرية بيحَّان غرب محافظة شبوة، قادمة من مديرية نَّعمان شمال محافظة البيضَّاء.
وذكر أن القصف الذي شنته قوات العمالقة بعد عملية رصد واستطلاع لتحركات "أنصار الله"، أعقب اشتباكات بين الطرفين في شعاب مغب علاو ووادي خِرْ في مديرية بيحَّان على حدود مديرية نَّعمان شمال البيضاء.
وحسب المصدر، أوقع القصف المدفعي 6 قتلى و9 جرحى من مسلحي "أنصار الله".
ويتزامن التصعيد الميداني بين الجانبين مع ذكرى إعلان القوات الحكومية، في 7 يناير/ كانون الثاني 2022، استعادة السيطرة على مديريات بيحَّان وعِّسيلان وعَّين غرب شبوة، إثر معارك مع جماعة "أنصار الله"، بعد مرور أشهر من سيطرة الأخيرة عليها في 21 سبتمبر/ أيلول 2021، إثر هجوم واسع للجماعة.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
"أنصار الله" تتوعد واشنطن بدفع ثمن استهداف زوارقها في البحر الأحمر
ويعاني البلد العربي للعام التاسع توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
مناقشة