تعاون مصري سعودي لتنفيذ أكبر مشروع لطاقة الرياح في الشرق الأوسط

اتفقت الحكومة المصرية، اليوم الأربعاء، مع تحالف بقيادة شركة "أكوا باور" السعودية على تنفيذ مشروع لإنتاج الطاقة من الرياح يعتبر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.
Sputnik
وقالت صحيفة "الوئام" السعودية إنه من المقرر تنفيذ المشروع في منطقتي خليج السويس وجبل الزيت بسعة 1.1 غيغا واط، وباستثمارات تصل إلى 1.5 مليار دولار.
حضر توقيع الاتفاق رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ونائب السفير السعودي لدى مصر الوزير المفوض عبد الرحمن بن سالم الدهاس، حيث وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، محمد الخياط، ونائب رئيس شركة "أكوا باور" لتطوير الأعمال في أفريقيا محمد حمدوش، والمدير الإقليمي لشركة "أكوا باور" في مصر، المهندس حسن أمين، والرئيس التنفيذي لشركة حسن علام للمرافق داليا وهبة.
مسؤولة عراقية تكشف لـ"سبوتنيك" خطط بلادها الاستثمارية في مجالات الرياح والطاقة وتدوير النفايات
وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر، أن المشروع يُعد الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة من الرياح في منطقة الشرق الأوسط، ومن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم.
وأوضح الوزير المصري أن المشروع سيسهم في خفض 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وتوفير نحو 840 ألف طن وقود سنوياً، وتوفير الكهرباء لمليون وحدة سكنية في بلاده.
من ناحية أخرى، لفت الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة "أكوا باور"، توماس بروستروم، أن المشروع سيشهد استخدام أحدث تقنيات توربينات الرياح التي يصل ارتفاعها لنحو 220 مترا، لتكون الأعلى ارتفاعاً في منطقة خليج السويس.
طاقة الرياح تمثل 15.11% من إنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي
وفي وقت سابق، أكدت الحكومة المصرية أن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت من أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تزامن مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري سامح الخشن، في بيان: "زيادة فترة انقطاع الكهرباء ناتجة أيضا عن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق".
وأضاف البيان: "أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة (الرياح – الشمسية – المائية) فى نفس الفترة عن العام السابق، وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق".
مناقشة