وأفادت الدفاع الروسية أنه نتيجة المهمة القتالية لمروحية "كا- 52"، تم تدمير مركز قيادة تابعا لقوات كييف بنجاح، فقد تم إصابة جميع الأهداف المحددة بنجاح.
ويظهر تسجيل مصور نشرته وزارة الدفاع الروسية، العملية القتالية التي أجرتها مروحية هجومية من طراز "كا- 52"، ومروحية دعم "مي- 8"، والتي أدت إلى تدمير مركز قيادي تابع للجيش الأوكراني في اتجاه سفاتوفو كريمني.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، يوم أمس الاثنين، أن الجيش الروسي ضرب قاعدة وقود للمعدات العسكرية للجيش الأوكراني.
وأوضحت الدفاع في بيانها: "تم ضرب قاعدة وقود المعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، و109 وحدات مدفعية في مواقع إطلاق النار والقوى العاملة والمعدات العسكرية في 142 منطقة".
وأضافت الدفاع أن الدفاع الجوي أسقط 25 طائرة دون طيار أوكرانية خلال النهار في مناطق كريمينايا، بيلوغوروفكا، كريفوشيفكا، نيكولايفكا، فيرخنيكامينكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وجمهورية دونيتسك الشعبية، وبشينيشنوي في مقاطعة زابوروجيه، بالإضافة إلى ثلاثة صواريخ تكتيكية من طراز "توتشكا يو".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.