ما بعد الانفجار الكبير: العلماء يكشفون عن أسرار اللحظات الأولى للكون.. دراسة عصافير داروين تلقي الضوء على كيفية تكاثر الأنواع الواحدة.. وانقراض هائل لأفيال الغابات الأفريقية في كوت ديفوار..
نص الحلقة:
- دراسة تحليلية مسحية وجدت أنه قد فقدت الغالبية العظمى من المناطق المحمية في كوت ديفوار أعداد الأفيال الهائلة "السابقة" بأكملها نتيجة لعدم وجود تدابير حماية.
في فترة ما قبل الاستعمار والاستعمار، ربما كانت كوت ديفوار تستضيف واحدة من أكبر مجموعات الأفيال في غرب أفريقيا.. خلال العقود الثلاثة الماضية، انخفضت أعداد الأفيال بشكل حاد، ويرجع ذلك أساسا إلى إزالة الغابات لأغراض زراعية وإقامة مستوطنات بشرية.
- باستخدام بيانات عن أربعة أنواع من عصافير داروين في جزر غالاباغوس، أكد باحثون فرضية طويلة الأمد مفادها أن تنوع "الأنواع" يتطور من خلال التكيف مع الموارد المختلفة.
وقد اشتبه علماء الأحياء التطورية منذ أمد بعيد في أن تفرع نوع واحد إلى أنواع متعددة "منحدرة" عنه - هو نتيجة لتكيف كل نوع مع بيئة متغيرة.
- قام فيزيائيون بدراسة مكونات النواة الذرية باستخدام مسرعات الجسيمات الثلاثة الأكثر تقدما على مستوى العالم. يهدف بحثهم إلى استكشاف "الحساء البدائي" الذي كان موجودا في الكون خلال الميكروثانية الأولى بعد إنشائه.
في أعقاب الانفجار الكبير مباشرة، كانت درجات الحرارة متطرفة للغاية بحيث لم يكن من الممكن وجود النوى الذرية، ولا النيوكليونات، وهي وحدات البناء الخاصة بها. ومن ثم، في هذه الحالة الأولى، امتلأ الكون بـ"حساء بدائي" من الكواركات والجلونات.
ومع تبريد الكون، تعرض هذا الوسط لعملية "تجميد"، ما أدى إلى تكوين الجسيمات التي نعرفها اليوم، مثل البروتونات والنيوترونات.
- الموت المفاجئ للتقلبات الكمومية يتحدى النظريات الحالية للموصلية الفائقة.. ويظهر سلسلة من السلوكيات والخصائص الكمومية الفريدة التي تقع خارج نطاق النظريات الراسخة.
اكتشف فيزيائيون تغيرًا مفاجئًا في السلوك الكمي أثناء تجربتهم مع عازل سمكه ثلاث ذرات يمكن تحويله بسهولة إلى موصل فائق.
يَعِد البحث بتعزيز فهمنا لفيزياء الكم في المواد الصلبة بشكل عام، وكذلك دفع دراسة فيزياء المادة المكثفة الكمومية والموصلية الفائقة في اتجاهات جديدة..
الإعداد والتقديم: أحمد أحمد