مراسل "سبوتنيك" يكشف تفاصيل اغتيال قادة من الحرس الثوري الإيراني في سوريا... فيديو وصور

أفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم السبت، بسماع دوي انفجار غربي العاصمة السورية دمشق.
Sputnik
وأضاف مراسل "سبوتنيك" في دمشق، أن "المعلومات الأولية تشير إلى عدوان إسرائيلي استهدف بصاروخ موجه بناء سكنيا على الأطراف الغربية للعاصمة".
موقع الغارة الإسرائيلية في دمشق
وصرح مصدر إيراني في دمشق لـ "سبوتنيك": "الشهيد الذي استهدفه الكيان الصهيوني المجرم في حي (المزة) هو مسؤول الاستخبارات الحرس الإيراني في سوريا (صادق أميد زاده) ونائبه (غلام محرم)".
وأفاد مراسل "سبوتنيك" أيضا بوصول وزيرة الإدارة المحلية لمياء شكور، ومحافظ دمشق محمد طارق كريشاتي، إلى موقع المنزل السكني الذي استهدفه العدوان الإسرائيلي في حي المزة.
وأشار مراسل "سبوتنيك" إلى نشوب حريق جراء الانفجار الذي ضرب بناء سكنيا في حي المزة/ فيلات غربية على الأطراف الغربية للعاصمة دمشق، فرق الإطفاء والدفاع المدني تتوجه إلى المكان وتعمل على إخماد الحريق وانتشال الضحايا.
موقع الغارة الإسرائيلية في دمشق
وتابع مراسل "سبوتنيك": "مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف بناء سكنيا في منطقة المزة غربية على أطراف العاصمة دمشق".
وأكد عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الإسلامي" إحسان عطايا، لـ"سبوتنيك" أنه "لا صحة لأنباء اغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أو القيادي أكرم العجوري، في دمشق".
موقع الغارة الإسرائيلية في دمشق
وأوضح مدير مشفى "المواساة"، الدكتور عصام الأمين، لـ"سبوتنيك"، بوصول حالة وفاة و3 إصابات بينهم امرأة يرجح أنهم من عائلة واحدة من سكان المنزل الذي استهدفه القصف الإسرائيلي على دمشق.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم السبت، بأن هجوما استهدف مبنى سكنيًا في حي المزة بدمشق، مشيرة إلى أنه "ناجم عن هجوم إسرائيلي على الأغلب".

مراسلة "سبوتنيك": قصف صاروخي ومدفعي متبادل بين سوريا ومناطق سيطرة إسرائيل في الجولان

وطالبت سوريا، في 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن "بتحمل المسؤولية في وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي".

وأكدت الخارجية السورية تمسّك دمشق "بحقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وهو الحق الذي أكدت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة"، مشددةً على أن "الاعتداءات الإسرائيلية الهستيرية لن تثنينا عن مواصلة مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل إسرائيل ورعاتها ولن تحد من عزمها على استعادة أراضيها المحتلة".
وطالبت الوزارة، في ختام رسالتها، "مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي".
مناقشة