العملية العسكرية الروسية الخاصة

مقاتلات روسية تضرب مركز قيادة المجموعة العملياتية التكتيكية "ليمان"

أعلنت الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، قيام مقاتلات عملياتية روسية باستهداف وضرب مركز قيادة المجموعة العملياتية التكتيكية "ليمان" التابع للجيش الأوكراني.
Sputnik
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "ضرب الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات قوات الجيش الروسي مركز قيادة المجموعة العملياتية التكتيكية للقوات المسلحة الأوكرانية "ليمان" والقوى العاملة والمعدات العسكرية في 147 منطقة".
وأضاف البيان أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 56 مركبة جوية أوكرانية دون طيار في مناطق كوزيموفكا، نيركوفو، فيركنيكامينكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وبيلوغوروفكا، كليشيفكا، تيرني، ماريينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وغروزوفوي في مقاطعة زابوروجيه، وفينوغرادنوي في مقاطعة خيرسون، بالإضافة إلى صاروخ من طراز "هيمارس".
وأشار البيان إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير ما يلي: 568 طائرة، 265 طائرة هليكوبتر، 11089 طائرة مسيرة، 451 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، 14743 دبابة ومركبة قتالية مدرعة، 1205 مركبة قتالية متعددة الأنظمة لإطلاق الصواريخ، 7830 مدفعاً ميدانياً، وأيضاً 17751 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تنفذ ضربة واسعة النطاق على منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة