وكيل "الطاقة" بالبرلمان المصري لـ "سبوتنيك": مصر ستجني ثمار المشروع النووي في رؤيتها لعام 2030

قال الدكتور محمد جنيدي، وكيل لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب المصري، إن افتتاح الرئيسين المصري والروسي مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية، خطوة مهمة نحو تحقيق حلم مصر النووي.
Sputnik
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن مراسم صب خرسانة المفاعل، تؤكد أن الأمور التي كانت بعيدة في مشروع الضبعة النووي بدأت في التحقق على أرض الواقع، وهناك تقدم في المشاريع المتعلقة بمشروع الضبعة.
وأكد أن مصر ستجني ثمار المشروع النووي، والذي يأتي كخطوة ضمن رؤية 2030، مؤكدًا أن المشروع يسير في طريقه الصحيح طبقا للبرنامج الزمني المنوط تنفيذه.
وقال إن كافة المؤشرات تؤكد بأن تشغيل أول المفاعلات النووية ضمن مشروع الضبعة النووي سيكون في عام 2028، آملا أن تجني مصر ثمار هذا المشروع المهم والضخم.

وثمّن البرلماني المصري التعاون مع روسيا في بناء محطة الضبعة النووية، مشيدًا بالتعاون البناء المبني على النفع المتبادل بين مصر والعديد من الدول، كأحد أوجه الدبلوماسية المصرية وقوتها وثقلها في المنطقة.

وشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة "الضبعة" النووية.
وقع البلدان اتفاقا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 اتفاقية حول التعاون المشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة المطلة على البحر المتوسط، شمالي مصر، ثم في ديسمبر/كانون الأول 2017، دخلت عقود المحطة حيز التنفيذ، حينما كان الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة.
وأوضح أليكسي ليخاتشوف مدير عام شركة روساتوم الروسية التي تتولى تشييد المحطة أن دورة عمل المحطة النووية تقترب من 100 عام.
وتضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل (3+) العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
في سياق متصل، صرّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا ستحاول بذل ما في وسعها لضمان سرعة اندماج مصر إلى "بريكس" خلال ترؤسها للمنظمة.
وقال بوتين، في مستهل المراسم، إن فرصًا جديدة واعدة لزيادة تعاوننا المثمر تنفتح فيما يتعلق بانضمام مصر إلى مجموعة بريكس، مؤكدًا على دعم روسيا للجانب المصري في أن تصبح عضوًا كاملاً في هذه الرابطة، مضيفًا أن "روسيا ستحاول بذل كل ما هو ممكن حتى تتمكن مصر من الاندماج بشكل فعال في عمل الجمعية".
مناقشة