وفي هذا الصدد تقول رئيسة قسم العلاقات العامة في شركة "غيروفارم"، إيفغينيا دوموروشينكوفا، إن شركة "غيروفارم" واحدة من الشركات الرائدة في قطاع مرض السكري في روسيا ورابطة الدول المستقلة لذلك لديها مسؤولية كبيرة لضمان توافر الأنسولين لفئات واسعة من المجموعات السكانية. على الرغم من الشكل الطوعي لإجراءات إصدار الشهادات، فهي تدرك أنه بالنسبة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، فإن امتثال الأدوية لمبادئ الحلال له أهمية خاصة. هذه خطوة أخرى تؤكد مبدأ التركيز على المريض في عمل الشركة والاهتمام باحتياجات المرضى.
هذا هو تركيب تكنولوجي حيوي، نستخدم خلاله الكائنات الحية الدقيقة، وخاصة الإشريكية القولونية، التي تصنع الأنسولين أي أنه لا توجد منتجات حيوانية في عملية إنتاج الأنسولين لدينا. ومن أجل خلق الثقة للمرضى، أي حتى يكونوا واثقين من أن المنتج الذي يستخدمونه يتم إنتاجه باستخدام تكنولوجيا متوافقة مع الحلال، قررنا إصدار شهادة طبية ذات الصلة للتأكيد على عدم وجود أي خلايا من أنسجة الخنازير أو كحول أو دم حيواني في عملية الإنتاج. وبالتالي، فإن منتجنا يتوافق تماما مع القواعد الموجودة في الثقافة الإسلامية. وهذا في الواقع مهم بالنسبة لنا، لأننا اليوم نحن في الصدارة ليس فقط في روسيا، التي تعتبر دولة متعددة الجنسيات ومتعددة الأديان، بل وفي رابطة الدول المستقلة أيضا، كما وأننا ندخل بقوة أسواق البلدان الأخرى.
بالنسبة لنا، تعتبر مناطق مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بين المناطق الإستراتيجية. نحن نتفاوض منذ فترة طويلة مع العديد من البلدان، وقد حصلنا بالفعل على نتائج معينة. على سبيل المثال، في المغرب حصلنا على تسجيل للأنسولين في العام الماضي. وفي هذا العام، سيصبح المنتج متاحا للمرضى، وهذا مهم هنا. وقد تشجع شريكنا والهيئة التنظيمية المغربية للغاية بخبر حصولنا على شهادة الحلال.
الأنسولين هو دواء حيوي ذو أهمية حياتية كبيرة، ومن دونه لا يمكن أن يعيش عدد كبير من المرضى، وبالأخص المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول. لذلك، هذا المنتج دائما يحظى بشعبية كبيرة. على الرغم من وجود شركات أصلية في سوق الأنسولين بالفعل، إلا أن الحاجة إلى هذا الدواء لا تزال مرتفعة. لأن معدل الإصابة بمرض السكري يتزايد بسبب حقيقة أن نمط حياة الناس ليس صحيا تماما، ولا سيما قلة الحركة والعادات الغذائية وغير ذلك.