وكان قد احتشد ظهر اليوم الإثنين أهالي مخيم برج البراجنة وممثلون عن الفصائل واللجان الشعبية والروابط الاجتماعية أمام مركز خدمات الأونروا، وذلك "للوقوف أمام التحدي الجديد الذي فرضه تعليق بعض الدول المانحة التزاماتها المالية تجاه الأونروا".
ومن جهته قال مسؤول "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيروت الجنوبية" أحمد سخنيني، لـ"سبوتنيك": "قرار تعليق التمويل عبرت عنه الأونروا بأنها لن تستطيع تقديم خدماتها حتى نهاية شهر شباط القادم، هذا الأمر ينذر بانفجار اجتماعي يهدد الجميع، وهو حكم إعدام على مئات الآلاف من اللاجئين الذين يعتمدون على الأونروا بشكل رئيسي من الناحية الصحية والعمل والإغاثة والتعليم، هي دعوة صريحة للفوضى وانفجار المخيمات على ذاتها".
وتابع سخنيني: "موازنة الأونروا بالكامل لا تساوي يوم حرب في منطقتنا العربية وأقل بكثير من جريمة النكبة التي شارك فيها جزء من هذا المجتمع الدولي، نحن بعد 75 عاما نؤكد على حقوقنا الوطنية ونتمسك بحق العودة ونتمسك بالأونروا، باعتبارها تشكل دلالة سياسية واعتراف دولي بنكبة شعبنا الفلسطيني وهي حق له، لصون كرامته الإنسانية إلى حين تطبيق القرار الأممي 194 الذي أعيد التأكيد عليه مئات المرات ولم يطبق، وإذا بقي هذا المجتمع الدولي عاجز عن تطبيقه فليتركوا لنا يوما واحدا لتطبيقه".