الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يدعي أنه للسنوار برفقة أسرته داخل نفق في خان يونس

نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر لقطات يدعي أنها تعود لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، داخل نفق بخان يونس جنوبي قطاع غزة، برفقة أسرته.
Sputnik
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن "شريط الفيديو يظهر فيه السنوار برفقة زوجته وثلاثة أولاد (ابنان وبنت) ومعهم مرافق، يبدو أن رجل أمني من حركة حماس".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أفادت قناة إسرائيلية بأن "الجيش الإسرائيلي حصل على فيديو من نفق في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، يظهر فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار، برفقة زوجته".
لأول مرة... نتنياهو يضم مستشاره السياسي ضمن وفد رئيس الموساد إلى القاهرة
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن "الجيش الإسرائيلي تمكن من الحصول على شريط فيديو ليحيى السنوار، برفقة زوجته وأولاده داخل نفق بمدينة خان يونس"، موضحة أن الشريط يظهر فيه يحيى السنوار، وهو يتنقل برفقة عائلته من نفق إلى آخر ويرافقهم شخص آخر على معرفة ودراية جيدة بالنفق، مرجحة أن يكون أحد رجال الأمن التابعين لحركة حماس.
ولفتت القناة إلى أن شريط الفيديو يجري التحقق منه بواسطة كل من الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) أيضا.
وتعرضت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لأعنف قصف وعمليات عسكرية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إثر بدء عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث شنت الطائرات الحربية والبوارج البحرية والمدفعية الإسرائيلية، غارات مكثفة ومتزامنة على منازل ومساجد في مدينة رفح، لتخلف عشرات القتلى ومئات الجرحى ودمارًا هائلًا خاصة في مخيم يبنا وسط المدينة.
مسؤولون أمريكيون: تأخير إدخال شحنة القمح إلى غزة يعد انتهاكا لالتزام نتنياهو أمام بايدن
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28 ألف قتيل وأكثرمن 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة