ووفقا لإدارة ودعم المعلومات في البحر الأسود، فإن "أطقم كاسحات الألغام التابعة لأسطول البحر الأسود، تدرّبت على إزالة الألغام في البحر، وذلك في الظروف الخطرة، ونفذت قوات كسح الألغام التابعة لأسطول البحر الأسود بحثا استطلاعيا عن ألغام في قناة كيرتش-ينيكالسكي وعلى طرق الشحن التجاري".
وأوضحت الإدارة إلى أن الخطر الحقيقي يعود إلى نشاط الجانب الأوكراني في تعدين أجزاء معينة من الساحل والمناطق المائية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 14 يوليو/ تموز الفائت، أن قيادة أسطول البحر الأسود أصدرت تحذيرا للبحارة من خطر الألغام على طريق ملاحي شمال غربي البحر الأسود، بسبب اكتشاف لغم أوكراني غير خاضع للسيطرة.
وقالت الوزارة في بيان: "أصدرت قيادة أسطول البحر الأسود تحذيرًا للبحارة من وجود خطر لغم على طريق الشحن في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود".
وأصدرت قيادة الأسطول الروسي تحذيرها "بسبب اكتشاف لغم بحري أوكراني كان ينجرف دون حسيب ولا رقيب ويشكل تهديدا لسلامة الملاحة للسفن المدنية".
وأشارت الوزارة إلى أن اللغم وضعته القوات البحرية الأوكرانية "في بداية عام 2022، أثناء نشر الألغام العشوائي في المياه الساحلية للبحر الأسود، مما شكل تهديدًا لسلامة الملاحة".
وذكرت الوزارة أنه، في مارس/ آذار 2022، تم العثور على لغمين أوكرانيين تم تثبيتهما قبالة سواحل أوديسا، وكانا ينجرفان إلى سواحل رومانيا وتركيا، حينها تم تجنب مأساة.
وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن "عدم الاحتراف وعدم المسؤولية لدى البحرية الأوكرانية أدى إلى انجراف عدد غير معروف من الألغام في البحر الأسود، ما يشكل تهديدًا دائمًا للشحن".