وقال شويغو: "تلقت هيئة الأركان العامة والمخابرات معلومات حول "الهجوم المضاد" الأوكراني في أوائل عام 2023".
وأوضح شويغو: "لقد تم تخصيص فكرة الهجوم المضاد بشكل كامل لتتمكن القوات الأوكرانية من الوصول إلى بحر آزوف".
وأضاف شويغو: "لقد تم تجهيز نحو 160 ألف جندي و800 دبابة و150 طائرة لـ "الهجوم المضاد" الأوكراني".
وأشار شويغو إلى أن "القوات الأوكرانية لم تصل حتى إلى خط الدفاع الأول خلال هجومها المضاد".
وأكد شويغو أنه خلال الهجوم المضاد، فقدت كييف 166 ألف جندي بين قتيل وجريح، وأكثر من 800 دبابة، وما يقرب من 2400 مركبة مدرعة.
ونوّه شويغو إلى أن إحباط الهجوم المضاد كان عملا شاقا، وشارك في ذلك، والجيش والطيران الاعتداء، ومشاة البحرية ، والقوات المحمولة جوا، والأسلحة الدقيقة
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.