العاهل الأردني يحذر من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح واستمرار عنف المستوطنين في الضفة الغربية

جدد العاهل الأردني الملك عبد الثاني، اليوم الاثنين، التأكيد على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.
Sputnik
وخلال استقباله في قصر الحسينية، وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، حذر العاهل الأردني من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، واستمرار أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وشدد على أهمية إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
تشمل أمريكا.. هل تسهم جولة العاهل الأردني في حشد الدعم الدولي لوقف الحرب على غزة؟
وأعلن الجيش الأردني، في وقت سابق اليوم، "تنفيذ أكبر عملية إنزال مساعدات إلى قطاع غزة استهدفت 11 موقعا".
وقال الجيش الأردني، في بيان له، إن "عمليات إنزال المساعدات استهدفت المواقع في غزة من شمال القطاع وحتى جنوبه"، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأضاف أن "عمليات إنزال المساعدات في غزة شملت 3 طائرات أردنية وطائرة فرنسية"، مشيرًا إلى أنه نفّذ 4 إنزالات جوية إغاثية لأهل غزة على طول ساحل القطاع من الشمال إلى الجنوب.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
متحدث الأونروا لـ"سبوتنيك": وقف التمويل يهدد حياة الملايين في غزة والضفة ولبنان والأردن
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية هجوما على مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر (الماضي)".
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
مناقشة