وعن المحفز الخفي للشيخوخة، اكتشاف جديد يمكن أن يغير أبحاث إطالة العمر.
في سبيل رؤى جديدة ضمن علم أعصاب الحركة، سلطت دراسة حديثة الضوء على كيفية عمل الخلايا العصبية التي تنظم حركة عضلات الساق في الحشرات العصوية بطريقة إيقاعية.
اكتشف الفريق أن العصبونات المسؤولة عن تحفيز العضلة الخافضة في الساق تظهر نمط تنشيط إيقاعيا، يختلف عن أنماط تنشيط الخلايا العصبية المرتبطة بعضلات الساق الأخرى. وحتى الآن، كان يفترض أن كل ما يسمى بالخلايا العصبية الحركية يتم تنشيطها بنفس الطريقة، بواسطة الشبكات العصبية المركزية.
لقد وجد العلماء أن أنماط نمو الأشجار في الغابة تختلف بشكل كبير عن الطريقة التي تتوسع بها الفروع على شجرة فردية.
الطبيعة مليئة بالتكرار المفاجئ. في الأشجار، غالبًا ما تبدو الفروع الكبيرة مثل الأشجار بأكملها، بينما تبدو الفروع والأغصان الصغيرة مثل الفروع الأكبر التي تنمو منها.
تدحض الدراسة، الادعاءات القائلة بأن التشابه الذاتي الذي يتم ملاحظته داخل الأشجار الفردية يمكن أن يمتد إلى ظُلّات الغابات بأكملها والمناظر الطبيعية.
اكتشفت الأبحاث الحديثة أن الضرر الجسدي للطبقة الخارجية للخلية يمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة على المستوى الخلوي في الخلايا البشرية.
الغشاء الرقيق المحيط بخلايانا عرضة للتلف الناتج عن الأنشطة الفسيولوجية اليومية، مثل حركات العضلات وإصابات الأنسجة. واستجابة لهذه الثغرة "الأمنية"، تمتلك الخلايا أنظمة إصلاح قادرة على إصلاح تلف الأغشية إلى حد ما.
كان يُعتقد سابقا أن الضرر الميكانيكي الذي يصيب غشاء الخلية يؤدي إلى نتيجتين خلويتين بسيطتين: التعافي أو الموت. لكن في هذه الدراسة، كشف الباحثون عن نتيجة ثالثة وهي الشيخوخة الخلوية.
نجحت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية لندن الجامعية في تصنيع مركب كيميائي في المختبر في ظل ظروف كان من الممكن أن تكون موجودة على الأرض في وقت مبكر، مما يشير إلى احتمال انغماسه في ظهور الحياة.
الإعداد والتقديم: أحمد أحمد
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...