العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلام غربي يكشف عن وجود عسكريين غربيين في أوكرانيا

أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الأربعاء، بوجود عدد من الأفراد العسكريين الغربيين في أوكرانيا، وذلك بهدف متابعة وضبط برمجيات الأسلحة الغربية العالية التقنية.
Sputnik
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية نقلا عن مصادر خاصة، أن هناك عددا قليلا من الأفراد العسكريين الغربيين العاملين في أوكرانيا يقومون بمساعدة تكوين البرامج الخاصة بالأسلحة الغربية العالية التقنية، مثل أنظمة الدفاع الجوي وصواريخ كروز".
وفي الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن أفراد النخبة العسكرية الغربية يقاتلون بالفعل في صفوف القوات الأوكرانية، وقد خدم الكثير منهم في الفيلق الأجنبي الفرنسي قبل سنوات قبل التوجه إلى أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة، فإنه "من المستبعد للغاية" أن يصل الأمر إلى نشر فرقة عسكرية كاملة للغرب في أوكرانيا.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مصدر يؤكد رصد قوات خاصة لحلف "الناتو" في أوكرانيا منذ فترة طويلة
ووفقا لدبلوماسي لم يذكر اسمه من الدولة الواقعة في أوروبا الوسطى، فإن بولندا ودول البلطيق لا تفكر حتى في إرسال قوات إلى أوكرانيا بينما الحرب مستعرة هناك.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة